Al Jazirah NewsPaper Wednesday  24/03/2010 G Issue 13691
الاربعاء 08 ربيع الثاني 1431   العدد  13691
 
سامحونا
شعار المرور الخليجي في ملاعبنا!
احمد العلولا

 

بعد ارتفاع سعر الحديد السعودي أراد أحمد حديد (العماني) (الاتحادي) لفت الأنظار له ومن ثم مطالبته برفع سعره أسوة بشقيقه الحديد السعودي! لكنه أخطأ التقدير، فبدلاً من أن يعمل على رفع مستواه الفني داخل الملعب أقدم على ارتكاب مخاشنة عنيفة خارجة عن الروح الرياضية بتعمده إصابة ويلهامسون السويدي... اللاعب الكبير الذي أعطى الكرة السعودية قيمة فنية عالية.. وسوف يفتقده الجمهور الميال لرؤية الفن والمتعة الكروية قبل فريقه الهلال!

لذلك السبب وحتى لا نخسر شعار أسبوع المرور الخليجي الذي اختتم مؤخراً وكان تحت عنوان (احذر من أخطاء الآخرين) يجب تعميمه بكل اللغات (الحية) و(الميتة) منها على اللاعبين وتحديداً المبدعين منهم وبالطبع ويليهامسون أولهم.. فإن تأخذ الحذر والحيطة وأنت تقود مركبتك في الشارع من الأخطاء التي يرتكبها الآخرون!

... فالملعب الذي تقام عليه مباراة تنافسية... هناك من بين اللاعبين من يرتكب حماقات وليست أخطاء طفيفة غير مقصودة ذلك أن إمكاناته الفنية محدودة وقدراته المتواضعة لا تساعده على مجاراة المتفوقين... وجراء هذا (الخلل الفني) والقصور فإنه لا يتردد في تغطية وتعويض هذا العجز والفشل إلا بتعمد إصابة الآخرين وإلحاق الضرر الجسدي... وحرمان المشاهد من رؤية الفن الكروي النظيف!

... عليكم يا معشر اللاعبين اعتماد شعار المرور (احذر من أخطاء الآخرين) ورافقتكم السلامة في كافة صولاتكم وجولاتكم.

- صورة مع التحية لأحمد حديد العماني!

وسامحونا!

لاعبونا في مقبرة النسيم!

من أطرف غرائب وعجائب المشهد الرياضي السعودي.. ما عرفته مؤخراً من مصدر موثوق أن إداري الشباب السابق كنعان الكنعان المشهور بولائه الشديد لناديه وهو المتيم منذ الصغر بحب أي شيء يرتبط بالشباب بأي صلة كانت!

... ذات يوم تحرك بفريق الشباب بما يربو على 20 لاعباً إلى مقبرة النسيم بهدف نشر ثقافة الموت وتعريفهم بأن الحياة زائلة وأن اللاعب كإنسان عليه أن يتمسك بدينه أولاً ثم الابتعاد عن الغرور إذا أصبح نجماً لامعاً... قالها كنعان حينما وقف على القبر موجهاً كلمتين لأبنائه اللاعبين (الغرور مقبرة اللاعب).

... مجموعة كنعان كانت الأكثر انضباطية... والأفضل دائماً داخل الملعب وخارجه...

وأعتقد أن الحالة لم تستمر بتلك الصورة بعد ابتعاد أو (إبعاد) المحب كنعان عن ناديه.

وسامحونا!

مناحي الدعجاني!

سبحان الله.. وسبحان مغير الأحوال و(الأقوال) بين عشية وضحاها... وجوه تتبدل وتتشكل على أكثر من موقف واتجاه تبعاً للعاطفة!

... لقد قال مناحي الدعجاني نائب رئيس الوحدة المشرف على كرة القدم السابق بأنه على توافق دائم مع عبدالمعطي كعكي رئيس النادي وبأنه سيشاركه العمل على قيادة الفرسان إلى أفضل الدرجات والمستويات!

... وبعدها بأيام تغيرت بوصلة الدعجاني فأكثر من توجيه النقد غير الموضوعي لرئيس الوحدة وكانت سلسلة الاتهامات التي لم تستند على أدلة وبراهين... يا ترى... كم تضم أنديتنا من فئة مناحي الدعجاني؟

وسامحونا!

فيصلي حرمة .. الإدارة والطموح!

بات من المؤكد جداً أن يحط فيصلي حرمة الرحال للمرة الثانية من تاريخه وسط دوري الكبار... والفريق الذي يتصدر دوري الأولى منذ بدايته بفارق كبير عن أقرب منافسين ولم يتعرض لأي خسارة... وقد يحقق رقماً قياسياً في عدد النقاط بختام المسابقة.. فربما يتجاوز الـ60 نقطة وأكثر!

** الفيصلي... فريق مستقر لا يشهد أي تجاذبات... كلهم على (قلب) رجل واحد... ويسارعون نحو دعم الفريق معنوياً ومادياً على الرغم من تواضع الإمكانات ونقص الكفاءة البشرية فالبلدة (حرمة) عدد سكناها قليل ومحدود جداً... ومع هذا برزت قوة الإرادة وروح الصمود والطموح... وإدارة النادي تخطط منذ الآن لتواجد مشرف في منافسات دوري زين للمحترفين... وقد استفادت كثيراً من تجربة التواجد الأول في تلك المسابقة...

... تفاؤل كبير يعم الأسرة (الفيصلاوية) بالمرحلة القادمة... هلا... هلا... ومليون هلا ومرحباً بفيصلي حرمة الذي أصبح صموده مؤكداً... تستاهلون... تستاهلون!

وسامحونا!

بعيداً عن الرياضة .. مساهمات متعثرة!!

لا يكاد يمر أسبوع واحد إلا وتطالعنا الصحافة بتصريح منسوب لرئيس لجنة المساهمات المتعثرة وقد أعلن عن ارتياحه للدور الكبير والملموس الذي تقوم به اللجنة مؤكداً أنها استطاعت تحرير آلاف المساهمات المتعثرة على مستوى المملكة.. ونجحت بالتالي في إعادة حقوق المساهمين.. وهناك فقط عشرات المساهمات.. وهي في طريقها للحل قريباً!

... رئيس اللجنة الذي يزف البشرى ويقدم التبريكات للمساهمين مع نهاية كل أسبوع لم يعلن وللأسف عن اسم أي مساهمة تمكنت (لجنته) من وضع حل نهائي لها!

.. لقد قمت مؤخراً بزيارة اللجنة التي لا يمكن أن تقوم بالرد على الهاتف والإجابة على استفسارات المساهمين!

.. وبكل أمانة... وجدت دقة متناهية في (فرز) كل مساهمة لكنها كل المساهمات لا تزال قابعة على (الرفوف) ولم تقدم (ريالاً) واحداً لأي مساهم... وسامحونا!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد