Al Jazirah NewsPaper Thursday  25/03/2010 G Issue 13692
الخميس 09 ربيع الثاني 1431   العدد  13692
 
أبناؤنا شحذوا الهمم لبلوغ شرف المسابقة فيها
أكاديميات يشدن بمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث

 

المدينة المنورة - مروان قصاص:

أكدت أكاديميات على دور مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في تهيئة فرص التنافس العلمي الشريف بين الناشئة، وربطهم بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، وما يترتب على ذلك من إعداد جيل ناشئ على حب الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته.

وقد اعتبرت أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الدمام الدكتورة سارة بنت عزيز الشهري أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي أحد فروع الجائزة العالمية التي تعد منبر دفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن سنته الغراء، وأنها أقوى سلاح لمواجهة ما يثار حول رسول الله صلى الله علية وسلم وحول سنته.

وقالت أستاذ الحديث وعلومه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة الدكتورة سلوى بنت عوض الله الثبيتي إن طلبة العلم مدينون لكل ما بذل من جهود في خدمة السنة النبوية، ومنها جهود المملكة العربية السعودية في الاهتمام بالكتاب والسنة النبوية خاصة، حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بتأسيس جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة، ولحرصه وعنايته الكريمة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واهتمامه بشباب المجتمع وتربيتهم وحسن توجيههم بهذه السنة الغراء، أقام مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي رغبة منه -حفظه الله- في تهيئة فرص التنافس العلمي الشريف بين الناشئة وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها.

وقالت أستاذ الحديث الشريف بجامعة طيبة الدكتورة رحاب فوزي عبدالمطلب: إنه لحري بنا أن نفتخر بهذه البراعم التي استنارت بحفظ حديث سيد البرية عليه أفضل الصلاة والسلام، وهو ما نؤكد عليه ونحث عليه الطالبات في العملية التربوية دوما، لنخرِّج بذلك للعالم أجيال متمسكة بهدي ربها وسنه نبيها..

وثمّنت الجهود المباركة التي يبذلها القائمون على هذه المسابقة عبر مراحل مختلفة أسهم فيها عدد من المعلمين والمعلمات، وتنافس فيها أبناء وبنات قادتهم عزيمتهم ورافقهم الإصرار والأمل ليبلغوا شرف هذه المسابقة من كل منطقة ومدينة وقرية، وسألت الله أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء على عنايته وحرصه لتحقيق أهداف المسابقة ولكل من أسهم وشارك في هذه المسيرة المباركة.

ومن جانبها قالت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام (قسم الدراسات الإسلامية) الدكتورة أمل بنت محمد بن أحمد العرفج: كم يسعدنا أن نجد من يحث على الخير ويشجع عليه، وللتشجيع صور منها توزيع الجوائز على المهتمين والمشاركين في مسابقة حفظ الحديث النبوي، وهاهو سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز يقيم مسابقة خاصة توزع على المتسابقين كلٌ حسب جهده، فهذه المسابقة المميزة عظيمة القدر قد شرفت بشرف العلم الذي دعت له، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)، فهنيئاً لمن أدى الطاعة ولمن دعا غيره لأدائها.

وقالت مشرفة قسم العلوم الشرعية بإدارة تعليم البنات بالمدينة المنورة عفاف أبو طربوش إن هذه البلاد دوما ما تكون صاحبة السبق في كل ما من شأنه حماية الدين الإسلامي، والتأكيد على الاعتزاز به منهاجا ودستورا. وثمنت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية لهذه المسابقة، الأمر الذي جعل منها بيئة تنافسية يتسابق إليها البراعم والأشبال؛ بغية زيادة الإقبال على حفظ الحديث النبوي الشريف، مؤكدة أن اهتمام النائب الثاني يحفظه الله بهذه المسابقة، قد حقق أهدافها النبيلة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بالاهتمام والرعاية من قبل صاحب وراعي هذه المسابقة المباركة.

وقد أجمعت منسقات المسابقة في مختلف إدارات التربية والتعليم بكافة مناطق المملكة على أهمية المسابقة في تشجيع الناشئة على حفظ وفهم السنة المطهرة، التي جاءت لتوضح للأمة الإسلامية أسس تعاملاتهم الدينية والدنيوية والتي ما إن تمسك بها المجتمع حتى ساده العدل والأمن والأمان.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد