القاهرة سجى عارف
تشارك المملكة العربية السعودية كضيف شرف بالمؤتمر الدولي الثاني بجامعة المنيا تحت عنوان «الحوار العربي الغربي: اختلاف أم خلاف إلى وفاق» المقام بجامعة المنيا بمركز سوزان مبارك الثقافي خلال الفترة 29 31 مارس وبحضور كل من محافظ المنيا والمستشار الثقافي السعودي بالقاهرة وسفير الهند وسفير اليمن وسفير كندا وسفير نيجيريا ورئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والمستشار الثقافي الإندونيسي ومستشارة الثقافة الإيطالية ورئيس المركز الثقافي الصيني وينعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة شؤون المرأة بمجلس الوزراء، ودولة الكويت وجامعة هند سهيم بجمهورية ألمانيا الاتحادية. ويهدف المؤتمر إلى دراسة التحديات والقضايا الإشكالية وأمثلة الحوار الناجح بين الثقافات بهدف تحقيق معرفة أفضل لواقع هذا الحوار من خلال تبادل المعرفة وتحديثها للوصول إلى فهم أفضل في هذا المجال لماهية الحوار وأسسه ومراحله وميكانيزماته ومعوقاته وعوامل نجاحه كما تتيح الفرصة للحوار بين ممثلي الشعوب والوكالات والمنظمات المحلية والدولية والسفارات والمكاتب الثقافية العربية والأجنبية بالقاهرة بما يتيح اختراقاً أوسع مدى لمجالات طال إغلاقها ودراسة نماذج التوصل والتمازج الثقافي بين العرب والغرب عبر العصور ومن المحاور التي يناقشها المؤتمر أيضاً التكنولوجيا والبحث العلمي، قطاع العلوم الطبية، قطاع العلوم الإنسانية، الحوار وعلم الاتصال، اللغة والثقافة والأدب والترجمة، التاريخ، علوم الاجتماع، الإعلام، التربية، علوم القانون، السياحة، التربية الرياضية، علوم البيئة، العلوم الهندسية والفنون الجميلة والفنون التطبيقية.ويمثل المملكة في هذا المؤتمر ما يزيد على الثلاثة والعشرين استاذاً جامعياً سعودياً من مختلف الجامعات السعودية وفي شتّى التخصصات العلمية، كما تشارك الملحقية الثقافية كعادتها السنوية في المهرجان الثقافي الدولي المصاحب لمؤتمر المنيا، حيث تقيم جناحها باسم المملكة العربية السعودية الذي يضم العديد من الفعاليات منها:
معرض للكتاب الجامعي وأحدث ما أصدرته المطابع السعودية وبعض إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمات معاني القرآن الكريم تزيد عن الأربعين لغة حية.
معرض مماثل للفنون التشكيلية وبعض مقتنيات التراث الشعبي من ملابس وأدوات منزلية.
عرض فلكلوري يقدمه بعض الطلبة السعوديين بالجامعات المصرية، حيث يمثل أنماطاً للحضارة السعودية الأصلية.
هذا إلى جانب تصميم الجناح على هيئة خيمة عربية ترمز إلى أصالة الحياة السعودية والتحامها بالبيئة منذ القدم.
