لا تزال قواتنا الباسلة المتمثلة في وزارتي الدفاع والأمن يجاهدون في سبيل الله على حدود جنوب المملكة العربية السعودية لقمع المتسللين الذين استباحوا دماء الأطهار وأرض الأخيار (الحرمين الشريفين) منذ منتصف شهر شوال وحتى يومنا هذا.
وكانت نتائجها سارة، والمتمثلة في قطع دابر تلك الفئة الباغية، وفي ثلم أنيابهم، وقطع مخالبهم التي لم تمتد إلا بالسوء والمنكر والبغي!!
فكان ردعهم له طريقة وكيفية خاصة، اعتاد عليها جنودنا البواسل منذ وقت طويل، وليست حرب الخليج بغائبة عن أذهاننا.
ولكن الذي أردته هنا هو كيفية التعامل مع المتسللين داخل حدودنا المصونة، والتي يتخفون فيها بجلود الضأن، وباطنهم من قبله العذاب.
لذا يجب علينا نحن مواطنين ومقيمين ممن عاشوا، واكتسبوا من خيرات هذا الوطن الغالي، أن يكون لدينا الحس الأمني لأمثال هؤلاء الزمرة الذين يفسدون ولا يصلحون، فنقوم برصد كل ريبة أو أمر مريد، والإبلاغ عنهم لرجال الأمن.
فكل منا مدين لهذا البلد، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!
أسأل الله أن يديم علينا الأمن والإيمان، ويذل أهل الأهواء والبدع والضلال.