كتب - عبدالعزيز العمران
يلعب النصر مساء اليوم في زعبيل مباراة الإياب ضمن بطولة الأندية الخليجية، وهي بلا شك مصيرية ومهمة في تاريخ النصر الجديد بعد إدارة الأمير فيصل بن تركي خاصة بعد أن نصب رئيساً رسمياً لأربع سنوات قادمة قبل شهرين تقريباً. ويأمل سموه أن يكون هذا اللقاء هو بداية ميلاد النصر الجديد بالوصول إلى النهائيات وهذه البطولة بداية عهد جديد وحميم مع الذهب بعد أن غاب سنوات طويلة عن ذلك. جميع الأمور تلعب لصالح ممثل الوطن خليجيا مساء اليوم بعد أن تغلب الخميس الماضي في لقاء الذهاب بنتيجة مقنعة نوعاً ما بالرغم من أن النصر لم يقدم المستوى المتوقع والمأمول منه إلا أن في مثل هذه اللقاءات تبقى النتيجة (منطقيا) أهم أمام أي عوامل أخرى, وهذا ما يجب أن تدركه جماهير الأصفر التي سوف تتواجد خلف الشاشة الليلة مثلما تواجدوا بكثافة في مدرجات استاد الملك فهد الدولي في اللقاء الماضي وكأني بهم يريدون إرسال رسالة بشكل مباشر للاعبين بحاجتهم لرؤية نصرهم وهو يصل إلى النهائيات وعطشهم الكبير لتحقيق البطولات.
أعود للقاء الليلة أمام الوصل وأقول فنيا ومعنويا النصر بموقف أفضل من مستضيفة وهذا ما أكده لقاء الذهاب وهو ما سوف يسهل من مهمة العالمي في لقاء اليوم، ولكن تبقى تهيئة اللاعبين نفسيا أمر ضروري وهي مسؤولية إدارة الفريق بقيادة (كحيلان) ولكن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق اللاعبين وهو ما يجب أن يدركه الحارثي والدوخي وهم الذين يمثلون لاعبي الخبرة في الفريق. وأكثر ما يخشاه أنصار الفريق هو استمرار تخبطات المدرب الارغواني جورج داسلفا في التشكيل والتكتيك ومجاملة بعض اللاعبين على حساب آخرين مميزين وفي كامل جهازيتهم الفنية واللياقية ومن شأن مشاركتهم أن تعطي قوة وإضافة فنية كبيرة، وهو ما يجب على مسيري الفريق إدراكه كون اللقاء لا يقبل أنصاف الحلول بالنسبة للعالمي وكون الوصل لن يدخل اللقاء مستسلما لنتيجة الذهاب بمناقشة المدرب حول التكتيك والتشكيل المناسبين لمثل هذه اللقاءات الحاسمة طالما أخفق أكثر من مرة دون استفادة.
أخيراً كل الأمنيات بالتوفيق للأصفر العاصمي مساء اليوم في مهمته الخارجية والعودة إلى أرض الوطن بانتصار يحمل إعلاناً رسمياً بعودة العالمي إلى منصات التتويج من جديد.
