Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/04/2010 G Issue 13699
الخميس 16 ربيع الثاني 1431   العدد  13699
 
قلعة تاروت الأثرية تترقب التغيير لإبراز كنوزها التاريخية

 

الدمام - سلمان الشثري - تصوير - محمد درويش

يترقب أهالي جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية تدخل الهيئة العامة للسياحة والآثار وترميم ما يمكن ترميمه في قلعة تاروت التاريخية، القلعة الأثرية العريقة الواقعة في جزيرة تاروت شرق المملكة، وتحديداً شرق مدينة القطيف، والتي يعود تاريخها إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، وأعيد إنشاؤها في القرن السادس عشر الميلادي من قبل البرتغاليين. ويطالب الأهالي بجعلها متنزهاً، تتوفر فيه الاستراحات والأرصفة والمقاعد، ليصبح الموقع مهيأ لاستقبال الزوار بشكل أفضل، بالإضافة إلى استثمار المنطقة سياحياً، وإبراز الجانب التاريخي لجزيرة تاروت.

وفي لقاء مع (الجزيرة) أعرب المواطن علي عليوات، وهو من سكان تاروت، عن أسفه على إهمال القلعة لسنين طويلة، مضيفاً أنه يدرك مدى اهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار بها مؤخراً، ويشير إلى أن الجميع ينتظر ترميم القلعة وتطويرها بإنشاء إدارة داخلها أو بالقرب منها تعمل على إدارتها عن قرب، والاعتناء بالساحات المحيطة بالقلعة وفتح مطاعم ومقاهٍ راقية بجوارها.

وعلى الرغم من عدم توفر الكثير من الخدمات السياحية حول القلعة، إلا أنها جذبت الزوار، من مختلف الجنسيات، على مر السنين، وبينهم المهتمون بالتاريخ وزيارة المعالم الأثرية.

من جانبه أكد مدير متاحف الدمام عبد الحميد الحشاش ل(الجزيرة) أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على مشروع تطوير قلعة تاروت الأثرية والمواقع المحيطة، مشيراً إلى أن المشروع سيرى النور في المستقبل، وأكد أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى إلى إبراز هذا الموقع، لينضم إلى المواقع الأثرية المهمة والبارزة على مستوى المملكة، والتي توليها الهيئة كل الاهتمام والعناية.

وقال إن القلعة تستقبل الزوار من داخل المملكة ومن خارجها بشكل مستمر، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع.. وعن أعداد زوارها سنوياً أشار إلى أنه لا يملك إحصائية دقيقة كون الزوار في الغالب يتوافدون بنظام المجموعات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد