Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/04/2010 G Issue 13699
الخميس 16 ربيع الثاني 1431   العدد  13699
 
اطلع على التجهيزات العلمية والعملية لإقامة ندوة الملك خالد بن عبدالعزيز
مجلس دارة الملك عبدالعزيز يقر تعديلات على جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز اجتماع مجلس إدارة الدارة مساء أمس الأول بمقر الدارة حيث وافق المجلس على عدد من الخطوات التطويرية لأعمال الدارة، كما استعرض بالنقاش عددا من الأنشطة التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز خلال الفترة الماضية والتجهيز للأنشطة العلمية المستقبلية.

أوضح ذلك معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، وأضاف معاليه في مستهل الاجتماع أن المجلس ثمن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لحفل جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة خلال شهر صفر الماضي التي فاز بها واحد وعشرون باحثا وباحثة، وقال معاليه: إن المجلس وافق على ما رفعته اللجنة العلمية للجائزة والمنحة من أفكار تطويرية تخص الجانب الإشرافي والتنظيمي للجائزة، ومنها إنشاء الهيئة العليا للجائزة والمنحة، واللجنة العلمية للجائزة والمنحة، والأمانة العامة، حيث تم تحويل هذه الإجراءات الجديدة إلى نظام الجائزة والمنحة وضمها إلى اللوائح التنفيذية المختصة بهذه الجائزة والمنحة بما يلبي تطلعاتها نحو تحقيق أعلى درجات الدقة التنظيمية والفنية في المستقبل وبما يتوافق مع التجديدات في فروعها وما تحتاجه من أعمال مساندة أكبر تتناسب وحجمها العلمي وقيمتها البحثية، كما وافق المجلس على بعض التعديلات في فروع الجائزة والمنحة وإحداث فروع جديدة تتفق ومخرجات تجربة الدارة العملية والعلمية، حيث وافق المجلس على تعديل مسمى الجائزة التقديرية للرواد إلى الجائزة التقديرية للمتميزين، وقصر منحها على اثنين فقط بدلا من أربعة، وأضاف معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز: (بأنه تم إحداث جائزة جديدة للمتميزين في دراسات تاريخ الجزيرة العربية من غير السعوديين وذلك لوجود عدد من الباحثين غير السعوديين الذين خدموا تاريخ الجزيرة العربية ويستحقون التقدير والإشادة بنشاطهم العلمي في هذا الشأن وإلغاء المنحة المخصصة للرسائل العلمية لسريتها العلمية الخاضعة للإشراف من قبل الجامعة ولإمكانية تغير مادتها العلمية ومنهجها في المستقبل، وقصر المنح على المشروعات البحثية وفق تنظيم جديد يحقق معنى المنحة العلمية)، وأشار معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز إلى أن المجلس برئاسة سموه -حفظه الله- اطلع على التجهيزات العلمية والتنظيمية التي قامت وتقوم بها الدارة حول تنظيمها للندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الشهر المقبل ضمن سلسلة الندوات الملكية التي اضطلعت بها الدارة.

مشيراً معاليه إلى أن المجلس استمع إلى تقرير عن ورشة العمل التي نظمتها الدارة غرة هذا الشهر تحت عنوان: (نحو منهج علمي لتوثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية) التي شارك فيها خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا ومصر وعرضت فيها أربع ورقات عمل استعرضت تجارب أمريكية وأوروبية وعربية في توثيق الحياة غير السياسية للمجتمعات وذلك تأهيلا وتمهيداً لانطلاق مشروع الدارة العلمي لتوثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة القريبة، كما ناقش المجلس بعض أنشطة الدارة وأعمالها وخططها المستقبلية وصادق على الحساب الختامي لصندوق الدارة لعام 2009م.

واختتم معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز تصريحه برفع شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على رعايته الكريمة وتوجيهاته السديدة لكل ما من شأنه تطوير العمل بالدارة والرفع من أدائها لخدمة تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ السعودي المشرق واستظهار المآثر الفكرية العربية والإسلامية على مر التاريخ.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد