Al Jazirah NewsPaper Sunday  04/04/2010 G Issue 13702
الأحد 19 ربيع الثاني 1431   العدد  13702
 
شكَّل تناغماً فاعلاً مع سمو أمير منطقة القصيم
فيصل بن مشعل.. مثالية متفردة وأفكار ثرية وطموحات كبيرة تعانق عنان السماء

 

بريدة - بندر الرشودي

جاء قرار تمديد خدمة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز,كنائب لأمير منطقة القصيم, مجسداً لاهتمام القيادة الحكيمة بشؤون المناطق ومتابعتها الدقيقة لحجم العمل المنجز من قِبل المؤتمنين على مسيرة العمل بمناطق المملكة.

كما أن القرار أتى متوافقاً ورغبات أهالي منطقة القصيم الذين يرون في سموه الرجل المناسب في المكان المناسب.. حيث كان طيلة السنوات الأربع الماضية منذ صدور قرار تعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم, نِعم العضد الأيمن لسمو أمير المنطقة مشكِّلين ثنائياً متناغماً يرسم الرؤى ويحقق التطلعات.

ولأن الحديث عن سمو نائب أمير منطقة القصيم الأمير المتواضع الذي يمتاز بالهدوء المتسم بالحكمة والنبل النابض بالقيم, فسموه شخصية مثالية متفردة تناغمت فيها ومن خلالها أسمى المعاني وأنبلها, وكان له العديد من الجهود المشهودة خلال الفترة الماضية.. والتي كان من أهمها إطلاقه بمباركة من سمو أمير المنطقة للجنة دراسة الفرص الاستثمارية بالمنطقة التي خرجت بدراسة عالمية لواقع الاستثمار بالمنطقة ستجني من خلالها القصيم مستقبلاً اقتصادياً زاهراً -بإذن الله-.. كما سجل سموه موقفاً رائعاً إزاء اعتماد طريق القصيم - مكة المباشر.. حيث كان لمتابعته الدقيقة واهتمامه دور ملموس في إقراره مبكراً خلال ميزانية هذا العام.

كذلك أسهمت مساعي سموه في إعادة خدمة الليموزين للمنطقة بعد أن افتقدتها كثيراً, ولم يغفل دكتور القصيم بحث سبل تطوير منتج التمور الذي يُعد الأهم بالمنطقة من خلال إنشاء جمعية منتجي التمور التعاونية التي يرأسها فخرياً, إضافة لوضع سموه للبنة الأولى لمشروع (الضمادوVن الجدد).. وهو المشروع الأول في توظيف الشباب للعمل بالتمور على مستوى المملكة في محافظة عنيزة حيث شهد سموه فيما بعد حفل تخريج الدفعة الأولى منهم, وكذلك إطلاقه لجمعية مرضى الكبد ولجنة أصدقاء بنوك الدم في تجسيد لاهتمام سموه بالقضايا الصحية والإنسانية.

ولسموه العديد من الرؤى والمبادرات الهادفة المبتكرة التي حققت نجاحاً مشهوداً كفكرة إقامة مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية بمدينة بريدة.. وكذلك إطلاقه لحملة سلامتي مسؤوليتي المرورية.. وحملة ترشيد الكهرباء, ودعوته لإقامة أسبوع زراعي سنوي بمنطقة القصيم.. يصاحبه معارض زراعية ومحاضرات وورش عمل لكل ما يختص بالشئون الزراعية والغذاء.

ولم يغفل سموه هوايات شباب المنطقة.. حيث كان قريباً من رغباتهم في استثمار أوقات الفراغ بهوايات رياضية وترفيه بريء كدعمه لإنشاء نادي الطيران بالرس والمركز السعودي لهواة السيارات بالقصيم, تجسيداً لاهتمامه المتواصل بالشباب وحرصه على توفير كافة الوسائل الرامية للحفاظ عليهم.

ويحظى سموه بقبول كبير في المنطقة مما جعله قريباً من قلوب الجميع.. وكان ذلك سبباً في تقريب المسافات بين أهالي المنطقة من خلال تشجيعه وتأكيده على أهمية تبادل الزيارات بين أبناء المنطقة والتي لاقت تأييداً كبيراً من الجميع.. وحققت نجاحاً ملحوظاً لعمق الهدف وسلامة التوجه.

وللأمانة التاريخية فإن المتتبع لمسيرة سموه منذ أن وطئت قدماه أرض منطقة القصيم يجزم يقيناً أن فيصل بن مشعل (مع حفظ الألقاب) أثرى المنطقة بروحه الوثّابة وأفكاره الثرية وبطموحاته التي تعانق عنان السماء..

هو باختصار شديد مسؤول استشعر الأمانة فأداها.. يقف على بعد خطوة واحدة فقط من كل عمل بنّاء, فهنيئاً للقصيم وأهله بصاحب القامة السامقة المغدقة حباً، وصفاءً، مواطنةً وانتماءً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد