Al Jazirah NewsPaper Monday  05/04/2010 G Issue 13703
الأثنين 20 ربيع الثاني 1431   العدد  13703
 
تعد أحد أنواع سلاح الحرب
150 ألف سيدة تعرضت للاغتصاب في الكونغو الديمقراطية

 

جنيف - (د ب أ)

حذر خبراء في جنيف من أنه في الوقت الذي تستعد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للانسحاب في غضون الأشهر القليلة المقبلة فإنه لا يوجد لدى النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية سوى أسباب محدودة للنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة إلى تزايد الأمن الشخصي.

ولا تزال الاحتمالات الخاصة بإمكانية أن يصبحن ضحية جرائم اغتصاب شائنة مرتفعة. فالقدرة على الإفلات من العقوبة في ذلك البلد تزيد من فرصة وقوعهن فريسة لأولئك الذين يستخدمون العنف الجنسي كسلاح حرب. وعلى مدار الاثني عشر عاماً الماضية من الصراع، قتل أكثر من 5.4 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتيجة العنف والمجاعة والمرض.

وأكثر من 150 ألف سيدة تعرضت للاغتصاب في إطار ممارسات الحرب وفي بعض الأحيان لعدة مرات.

وقال جويلاومي لاكاي من مجموعة الأزمات الدولية إن «النساء يتواجدن في الخطوط الأمامية». وأقترح أنه بدلاً من مغادرة البلاد، يجب على قوات الأمم المتحدة الانتقال إلى المناطق الأكثر تقلباً، مشيراً إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بحاجة أيضا إلى تحسين سجلها. ولقد وثقت جماعات حقوق الإنسان قضايا انتهاكات ارتكبها الجنود الدوليون ووقف بعضهم موقف المتفرج بينما القوات الوطنية تغتصب وتقتل المدنيين وارتكب آخرون تلك الانتهاكات بأنفسهم. وقال موزونج كودي الزميل في برنامج إفريقيا بمعهد تشاثام هاوس البريطاني للبحوث « أين تجد حالات هائلة العدد من اغتصاب النساء والأطفال وحتى الرجال، انه في الشرق حيث يدور الصراع».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد