Al Jazirah NewsPaper Tuesday  06/04/2010 G Issue 13704
الثلاثاء 21 ربيع الثاني 1431   العدد  13704
 
ماذا يقصد بـ(سبحان الله) بعد إعادة اللقطة التلفزيونية؟
المعلّق يواصل تخبطاته.. والجماهير تطالب المسؤولين بالتدخل!

 

عنيزة - خالد الروقي

(ليس عيباً أن يخطئ الواحد ولكن العيب أن يتمادى في الخطأ)، هذا ما جسَّده الوصف لمعلق قناة الجزيرة القطرية نبيل نقشبندي على لقاء الهلال والفتح ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال؛ إذ إنه في هذا اللقاء واصل مسلسل أخطاء لا تصدر من صغار المعلقين، وذلك بانحيازه الواضح الذي لا يحتاج إلا إلى تمحيص.

حادثة جديدة جاءت لتكشف لبس بعض المعلقين قناع الحيادية وادعاءه العدل والإنصاف مع الفرق كافة، ويدور محور الاستشهاد البائن للمتابعين عند طرد مدافع الهلال حسن خيرات في الدقيقة 21 من زمن الشوط الثاني إثر دخوله على لاعب فريق الفتح موسى سفياني ومطالبة المعلق مخرج اللقاء بإعادة اللقطة التلفزيونية للحكم عليها، ولا مشكلة في ذلك, وإنما كبد المصيبة وقع مع سرعة مرور اللعب، وبعد دقيقة من حادثة الطرد بعدما شد لاعب الفتح رمزي بن يونس قميص لاعب الهلال محمد نامي واستحق إثرها البطاقة الصفراء، وتمت إعادة اللقطة مع توقف اللعب، وبحكم أنها الأقرب للحدث؛ ليفجرها المعلق الخبير مدوية (سبحان الله هذه اللقطة تُعاد!)، موجهاً رسالة لا تحتاج إلى تفسير! والرأي الأكثر رزانة وجمالاً تصرف مخرج المباراة عندما أعاد حالة الطرد بعدها بقلائل أكثر من مرة من زوايا مختلفة تأكيدا على حُسن متابعته للحدث أولاً بأول.

ويبدو أن نقشبندي بدأ في تعليقه على المباراة يخلط الحابل بالنابل؛ إذ ردد بعد اصطدام الكرات الفتحاوية بالقائم الهلالي عبارة (شر البلية ما يضحك!) في عبارة لا موقع لها من المباراة، وحرّف الكثير من الأسماء؛ إذ أصبح (ماجد المرشدي) في نظر المعلق هو (عمر المرشدي)، والفريق المقابل هو فريق الحزم وليس الفتح!

خبرة نقشبندي الكبيرة وشهادة الدكتوراه لم تسعفاه في هذه المباراة، وفشل فشلاً ذريعاً في إثبات حياديته، وعلى ضوئه لا بد من مراجعة حساباته حتى لا تتأكد رؤية صحيفة الجزيرة قبل أشهر قلائل عندما أكدت من هذا المنبر أن بعض الجماهير فضلت الرحيل وشراء راحة البال بسبب معلقين غير منصفين وميولهم فاضحة!

الجماهير الهلالية - كما عبرت لـ(الجزيرة) - لا تريد من نقشبندي أي شيء، ولاسيما أنه آخر من علم عن ضربة الجزاء الهلالية وتأكيده أنها ضربة زاوية كثيراً، رغم وضوح الصورة، وكأنه ليس داخل الملعب، وبدورها وجهت نداءها العاجل لمسؤولي القناة بالإنصاف حتى لا تحذو القناة حذو مثيلاتها اللاتي عضت أصابع الندم على فقدان شعبية نادي القرن الآسيوي بما فيه الكفاية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد