دفعني الواجب على كتب الاشعار |
وانا زمن مالي على الشعر نية |
واخذت لي في دو الافكار مشوار |
والبال رايق والمسافه مدية |
لو اكثر الشعار قد داج الاقفار |
وقنص بها في كل صبح وعشية |
وحاولت اميلها من يمين ويسار |
لعل احصل للشوارد بقية |
وكل الهجوس تقول لي طب واختار |
والفكر راهي والمعاني طرية |
وشفت المدايح بينها حرب واصرار |
وتداحمن كلٍ يبي لوليّه |
في مدح نايف تاقف اجلال واكبار |
وتصف قدامه سرية سرية |
وتلبس وسام العز ويصير تذكار |
ويوعز لها قافي وتعطي تحية |
للي خدم لامن الوطن سر واجهار |
وقضى على الارهاب والعنصرية |
حمى الرعية من مقابيس الاخطار |
فالمدن والا في فجوجٍ خلية |
صارم ومقدام وصاطي وجبار |
وللعدل شمس وللملاهيف فيّة |
واسمه ليا عدى على سمع الاشرار |
اجسرهم من الخوف ينسى خويه |
وان شاف له صورة بتقرير الاخبار |
كنك مثور فيه بالبندقية |
واسمه ليا عدى على سمع الاخيار |
تسابقوا بالقول (ياحي حيّه) |
ياحي سيفٍ بالمواقيف بتار |
يحكم بشرع الله وسنة نبيه |
ويمشي على منهج طويلين الاعمار |
اشبال من يارد حياض المنية |
عودٍ جمع شمل العرب واخمد النار |
نار الحروب بسالف الجاهلية |
والحر له ماكر وخلف له احرار |
شقرٍ تنومس كلها صيرمية |
ياعل سالفهم مع الصحب الابرار |
وياعل باقيهم حياة هنية |
خليل بن ذيب بن هدلان |
|