تلقى الزميل خالد بن عبدالمحسن بن حمد التويجري رئيس تحرير مجلة مناسبات رسالة شكر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، لقاء جهوده التي بذلها على مدار أعداد المجلة السابقة والملفات التي تم طرحها التي جاءت كلها معززة لقيم الانتماء والمواطنة الحقة.
وقد أثنى سمو ولي العهد في رسالته التي خص بها الزميل التويجري على ما وصفه -حفظه الله- ب»جميل الوفاء، وطيب الثناء» في إشارة إلى أعداد المجلة الثلاثة الأخيرة التي أفردت من خلالها (مناسبات) تغطيات موسعة لرحلة سمو ولي العهد العلاجية منذ مغادرته -حفظه الله- أرض الوطن، حتى عودته سالما معافى بفضل الله.
وبارك سموه مسيرة المجلة التي تبنت من خلالها قضايا الوطن، وسعت في تأصيل روح الانتماء العالية التي فرضت حضورها على موضوعات المجلة منذ العدد الأول لصدورها.
وفي ختام رسالته تمنى سمو ولي العهد للزميل التويجري رئيس تحرير (مناسبات) استمرار التوفيق والنجاح.
وعد الإعلامي الزميل خالد بن عبدالمحسن بن حمد التويجري هذا الشكر من سمو ولي العهد أكبر تكريم نالته المجلة منذ بدء صدورها، وصرح التويجري بأن «حالة غامرة من السعادة اعترت الجميع هنا في المجلة؛ فشكر سمو ولي العهد وسام على صدورنا جميعاً، وتتويج لمجلتنا التي نرى أنها على قصر عمرها في عالم الصحافة إلا أنها استطاعت أن تختزل الزمن، وتحقق إنجازات قياسية بالنسبة إلى مسيرتها المتواضعة، وما شكر سمو ولي العهد الذي شرفنا به اليوم إلا ثمرة الصدق مع النفس والجهد والدأب والعناء الذي تكبدناه من أجل تقديم صحافة وطنية حقيقية تجيد قراءة المرحلة التي يمر بها الوطن وتعي التزاماتها، فالشكر كل الشكر لسيدي سمو ولي العهد الذي غمرنا بهذه اللفتة الأبوية التي إن دلت على شيء فإنما تدل على إحساس سموه الرفيع بأبنائه في (مناسبات)، وحرصه -حفظه الله- على أن يواصلوا مسيرتهم الإعلامية الوطنية ويكملوا نهجهم الذي بدؤوه، ولقد حرصنا منذ العدد الأول لمجلتنا أن نكون تحت سمع ولاة الأمر وبصرهم، وأن نقدم دائما ما نجسد من خلاله الإنجازات الوطنية الكبرى التي تتحقق اليوم على أرض بلادنا في مشهد حضاري تنموي لن تنساه الأجيال لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.»
كما أشار التويجري إلى أن أسرة تحرير (مناسبات) منذ عددها الأول تتلقى التهاني والتبريكات بنجاح أعدادها من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة كبار مسؤولي الدولة ورجالاتها، «ما يجعل المسؤولية على أكتافنا تكبر وتزداد ثقلا من عدد للذي يليه، وقد تضاعفت هذه المسؤولية الآن أضعافا مضاعفة بعد هذا الشكر الكريم من لدن سمو ولي العهد، ما يعكس حجم المسؤوليات الجسام الملقاة على عواتقنا في المرحلة المقبلة.»