Al Jazirah NewsPaper Sunday  11/04/2010 G Issue 13709
الأحد 26 ربيع الثاني 1431   العدد  13709
 
افتتاح المحطة العاشرة في الرياض بكلفة10 مليارات ريال
البراك لـ(الجزيرة): 25 مليار ريال استثمارات الكهرباء حتى 2014 والنمو السكاني مخيف

 

الجزيرة- خالد العيادة

أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي صالح البراك على هامش افتتاح مشروع محطة التوليد العاشرة بالرياض أن لديهم اتفاقيات مع المصانع والشركات الكبرى مثل شركة سابك تقضي انه في حالات وجود نقص في الكهرباء سوف يفصل التيار لمدة 4- 5 ساعات أو لمدة أسبوع أو أسبوعين.

وفي سؤال (الجزيرة): كيف إن بعض الدول حلت مشكلة الكهرباء ولدينا ما زالت مشكلة الكهرباء قائمة؟ أجاب: إن من أسباب مشكلة الكهرباء هي قلة التعرفة المخفضة للمواطنين وهو السبب الرئيسي والدولة لها توجه أن تكون الكهرباء بسعر رخيص وبالنسبة لانقطاع الكهرباء فهو يعود بالدرجة الأولى لاتساع رقعة المملكة والنمو غير الطبيعي ولا توجد دولة يصل نموها إلى 8%.وأضاف البراك: إن الصين مثلاً في خلال عام بنو 100000 ميجاوات مشيراً إلى أن دول في أوروبا إذ وصل النمو 1.5 أو 2% رفعوا الأعلام الحمراء واعتبروا هذا مخيفا، ولقد وصل عندنا في المدينة المنورة إلى 16% في العام الماضي، والقصيم وصل إلى 13% مؤكداً أن الأزمة في الكهرباء لم تأت من تقصير في قطاع الكهرباء أو عدم وجود خطط أو سياسات.

وقال إن أسبابها واضحة، وهو النمو العالي جداً وكذلك الدخل المحدود للشركة، وقال: إن الدولة ستساند الشركة مثل تأخير دفع تكاليف الوقود وهي مسجلة على الشركة، ولكن يؤجل السداد وبالتالي تتوفر لدينا تدفقات نقدية نحولها إلى مشاريع وهذه مساندة جيدة من الدولة؛ حيث إنهم تنازلوا عن الأرباح لعشر سنوات، والمشاريع المشتركة دخلت الشركة بنسب استثمار متفاوتة في مشاريع القطاع الخاص والتزمت بشراء كامل الطاقة وكمل إنتاجهم من الكهرباء لمدة عشرين سنة لغرض تشجيعهم على الاستثمار في هذه المشاريع ومن المشاريع محطة الشقيق لإنتاج الماء والكهرباء ينتج كهرباء حوالي 850 ميجاوات وهذا سوف يكون داعما قويا للمنطقة الجنوبية في المملكة، وكذلك محطة برابغ المستقلة وقعت عقودها في شهر يوليو من العام الماضي لإنتاج1200 ميجاوات، وأيضا محطة الجبيل الشركة دخلت كشريك ودخلت كمشترين لكامل إنتاج المحطة 2700 ميجاو مجموع الاستثمارات في هذه للمشاريع (25 مليار ريال) وهناك مشاريع سيتم ترسيتها قريب مثل محطة الرياض للإنتاج المستقل وهذه حوالي 1800 ميجا، ستكون شمال غرب الرياض وسوف توقع عقودها إن شاء الله خلال شهر مايو واستثماراتها حوالي 10 مليارات ريال تملك الشركة 50% و50% لمطورين آخرين، ولدينا مشروع آخر نحاول أن نرسيه خلال الأشهر القادمة وهو توسعة رابغ السادسة وهو حوالي2400 ميجا وآمل أن يدخل للخدمة خلال 2013- 2014 لمقابلة الأعمال في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة والتوسعات القادمة للأماكن المقدسة وجميع هذه المشاريع تطرح في منافسات عالمية ويتنافس عليهما كل من هم مؤهلون للدخول في مثل هذه المناقصات وكلها تدخل في منافسات لنحصل على الأسعار التنافسية في مثل هذه المشاريع. وأضاف البراك؛ إن لديهم مشاريع قادمة كثيرة وسوف تدخل الخدمة على مراحل لسنوات 2010 للصيف هذا العام 2011، 2012 بقدرة حوالي 1300 ألف ميجا ما بين مشاريع الشركة ومشاريع القطاع الخاص وهي مشتركة بينهم، وهناك مشاريع يجرى ترسيتها للسنوات التي تليها بنسبة ترتيبها بحوالي6000 ميجاوات لتغطية عام 2013 -2014 إن شاء الله وقابلة لزيادة هذه المشاريع والتوليد يسبقه أيضا مشاريع في النقل، ولابد من محطات نقل وخطوط نقل تنقل هذه الطاقة الهائلة والتي تحت التنفيذ الآن 14000 ميجا وهي تعادل ست دول من الدول المحيطة بنا، وهناك زيادة للمشتركين الجدد.

وبعد ذلك قام الرئيس التنفيذي للشركة والصحفيين بزيارة للمشروع قام المهندس طارق الطحيني مدير عام تنفيذ المشاريع بالوسطى والشرقية بالإيضاح أن مشروع إنشاء محطة التوليد العاشرة بالرياض وقيمة العقد تتجاوز10 مليار ريال والقدرة الإجمالية بلغت 1788 ميجاوات عند (50م) وذكر أن تاريخ التشغيل المتوقع لأول أربع وحدات في 25-4-2010م وتتوالى حتى اكتمالها في 29-7-2011م.

وأضاف الطحيني: إن هذا المشروع يقع على طريق الرياض الخرج السريع بحوالي 55 كم عن الرياض ومساحته 5 ملايين متر مربع ويعمل في المشروع ما يزيد عن 7500 موظف وعامل من الشركة والمقاولين ويتمم استخدام ما يقارب870 معدة ثقيلة ويشمل نطاق العمل التصاميم الهندسية وتوريد المعدات وتركيبها وفحصها واختبارها ووضعها في الخدمة.

وقال: إن المشروع سيتم تشكيله على مراحل يكتمل الجزء الأول من المرحلة الأولى قبل صيف عام 2010بتشغيل 16 وحدة توليد بقدرة إجمالية (894) ميجاوات وسيتم اكتمال الجزء الثاني من المرحلة الأولى بتشغيل 16 وحدة توليد أخرى بقدرة إجمالية (894 ميجاوات قبل صيف عام 2011)، وأشار الطحيني إن المشروع يشتمل على إنشاء محطة التمويل الكهربائي بجهد 132 -380 ك ف لربط المحطة العاشرة بمحطة التنقل الكهربائية، وذلك بتكلفة قدرها 971 مليون ريال ويشمل المشروع أيضا على إنشاء خطوط ربط هوائية بجهد 380 ك ف لتوسيع الطاقة المصدرة من المحطة العاشرة إلى شبكة النقل المترابطة بقيمة 226 مليون ريال.

وأضاف: إن المشروع يحتوي على 32 وحدة توليد غازية قدرة الواحد منها 55.9 ميجاوات عند 50م على الوقود الخام بإجمالي قدره (1788 ميجاوات للمحطة مشيراً أن عدد خزانات الوقود 6 خزانات للزيت الخام المعالج سعة كل منها50 ألف متر مكعب تكفي لتشغيل المحطة لمدة (13 يوما وعدد 2 خزان لاستقبال الوقود غير المعالج سعة كل منها 30 ألف متر مكعب وكذلك عدد 4 خزانات ديزل سعتها الإجمالية 58 ألف م 3).وأضاف انه يوجد منصات لتفريغ الوقود بقدره (17.280)م3 ومضخات لتفريغ الديزل بقدرة (5.760) م3 ومحطة معالجة الوقود بطاقة (28.800) م3 ويوجد في المشروع أيضا مضخات وأنابيب متعددة الأقطار لتغذية الوحدات الغازية بالوقود الخام والديزل وأشار المهندس الطحيني إلى أن المشروع يشمل على عدد (18) محولا رئيسيا لرفع الجهد من (13.8) ك ف إلى (380) ك ف منها عدد 2 محول احتياطي بالإضافة إلى عدد (176) محول كهربائي بمقاسات مختلفة لتحويل الجهد للمستويات المناسبة لمرافق المحطة.

وعن النظام الكهربائي للأجهزة المساعدة بالمشروع أوضح الطحيني أنه يوجد عدد (2) مولد كهربائي للطوارئ بطاقة (4.8) ميجاوات لكل منها وعلى جهد 138 ك ف وكذلك عدد 4 مباني للقواطع الكهربائية ولوحات مفاتيح تغذية الأجهزة المساعدة بجهد 13.8 ك ف وجهد 4.16 وجهد 480 فولت وكذلك تمديدات كهربائية بطول (1750) كلم ذات الجهد المنخفض والمتوسط مع شبكة تاريض نحاسية لجميع معدات ومباني المشروع، وعن كيفية معالجة المياه أوضح المهندس طارق الطحيني انه يتم تحلية المياه بالمملكة بغسيل الوحدات الغازية وتبريد الأجهزة والمعدات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد