المتأمل في الإمكانات التي وفرت والجهود التي بذلت والمبالغ التي رصدت حتى رأينا البوادر الأولى والأساسية لهذا المشروع العظيم سيجزم يقينا بأننا لسنا أمام مشروع صناعي فحسب، بل نحن أمام مشروع حضاري متكامل سيكون نفعه، وكما قال هنا الدكتور توفيق الربيعة نهضوياً للمنطقة.

نعم هي نهضة شاملة من بوابة الصناعة والأعمال لن تأتي المصانع بفردها بل سيصحبها العقول والأفكار والتطوير وإدارة الأعمال وسيسبقها رؤوس الأموال التي تضخ دماء جديدة في هذه البقعة الغالية علينا جميعاً.

وقبل الختام لابد أن تقف قوافل الشكر محملة بالثناء والتقدير لولاة الأمر الكرام على ما قدموا وما يقدمون لهذه البقعة الغالية والتي كانت من أولى من انضم تحت مظلة التوحيد بقيادة الرمز الكبير عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه، ورحم من توفي من أنجاله الكرام حكام هذا الوطن المعطاء وحفظ الأحياء تاجاً على رأس هذا الوطن الكريم-، وشكر خاص لمحافظنا المحبوب سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل فرحان الذي منذ أن وطأت أقدامه هذه المحافظة والتطوير في شتى المجالات همه الأكبر، ولا أنسى أن أشكر الأخ العزيز الدكتور توفيق الربيعة على هذه المشاركة المتميزة فللجميع الشكر والدعاء بالتوفيق.