Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/04/2010 G Issue 13711
الثلاثاء 28 ربيع الثاني 1431   العدد  13711
 
تكللت بالقبض على مطلوب أمني
3000 رجل أمن ينتشرون في ميادين الرياض للتوعية المرورية وضبط المخالفين

 

الجزيرة - سعود الشيباني

انتشر أمس الاثنين 3000 ضابط وفرد عبر ميادين وإشارات المرور والأحياء في حملة البرنامج الشامل للتوعية الأمنية والمرورية (سلامتي) وصاحب انطلاق الحملة الذي بدأ عصر أمس التزام قائدي المركبات أنظمة السلامة المرورية وخاصة أمام الإشارات المرورية.

وأكد مدير مرور منطقة الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل في تصريح ل»الجزيرة» إن الحملة التي نشهد الآن انطلاقتها الهدف منها هو نشر الوعي المروري والأمني بين شرائح المجتمع ورفع الوعي بهدف المصلحة العامة مشيرا إلى أن رجل الأمن بالشارع يحق له ضبط أي حالة أمنية سواء من منسوبي المرور أو دوريات الأمن أو أي قطاع آخر. مؤكدا أن (80%) من القضايا الجنائية تضبط وهي متحركة وليست واقفة وهذه من مزايا الحملة التي يسعى الأمن العام لتحقيقها.

وبين العقيد المقبل أن الحملة سوف تستمر لمدة شهر بثلاثة آلاف من رجال الأمن من قطاعات أمنية متعددة كل يعمل في تخصصه وبعد الشهر سوف تخضع الحملة لتقييم ودراسة شاملة لمعرفة السلبيات والإيجابيات لمدة شهرين بعد ذلك تجتمع بالمنفذين لمعرفة كيفية حل هذه السلبيات.

وقال العقيد المقبل خلال حديثه ل»الجزيرة»: إن الحملة سوف تهتم بالجانب التذكيري ونشر الوعي المروري والأمني إلى جانب الضبط بهدف تطبيق المشروع الالكتروني برنامج ساهر الذي سوف ينطلق قريبا. مؤكدا أن رجل الأمن يعكس صورة حسنة للمجتمع والزائر بصد المخالفات ونشر الوعي دون إلحاق الضرر.

وكشف العقيد المقبل أن من أبرز انطلاق الحملة هو كثرة الحوادث المرورية وارتفاع الوفيات والإصابات وكذلك عدم احترام الأنظمة المرورية أمام التقاطعات وإشارات المرور وتجاوز خطوط المشاة وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال وإركاب الأطفال في المقعد الأمامي.

وقال العقيد: إن الهدف هو الوقاية وليس العقاب والاضرار لذلك فأدعو الزملاء أن تكون هذه العقوبة بالسواسية وبصرامة وبدون محاباة. لأنه لا يوجد أحد فوق النظام فالجميع تحت النظام لمصلحة الجميع.

وبين العقيد المقبل أن الملاحظ في الآونة الأخيرة من قبل المواطنين التزامهم بالنظام وخاصة في تسديد المخالفات ولم يتهرب أحد.

وحول تسجيل مدينة الرياض أكثر مخالفات مرورية قال العقيد المقبل لا أحد يستغرب في ذلك لأن مدينة الرياض والتي تقدر مساحتها بـ(10) آلاف كيلو وبوجود خمسة ملايين شخص يقطنون بها و(3) ملايين سيارة و(6) ملايين رحلة يومية و(64) مليون كيلو متر تقطعه المركبات لا بد أن تسجل الأعلى بالمخالفات المرورية ولكن نحن فخورون بأننا سجلنا الأدنى في الوفيات على مستوى مناطق المملكة .

وقال: إن إستراتيجية السلامة المرورية الهيئة العليا لمدينة الرياض التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وضع لها إستراتيجية من 4 إلى 6% لا بد أن تنخفض سنويا نسبة الحوادث وفي حالة وجود ومركبة وطريق ولدينا فرض نظام وفي حالة عدم توفر عوامل السلامة المرورية لن تخرج بنظام مروري متكامل.

وحول جهود المرور في الحد من ممارسة التفحيط أكد العقيد المقبل أن المرور حد وبشكل كبير من هذه الممارسات كما ساهم وبشكل واضح من وفيات التفحيط حيث لنا فترة طويلة لم نسجل حالات وفيات جراء ممارسة التفحيط مشيرا إلى أن إمارة منطقة الرياض أخذت على عاتقها التشديد على عدم إطلاق أي مفحط بأي شكل من الأشكال وإحالته على هيئة التحقيق والادعاء العام لتغليظ العقوبة.

وقال العقيد المقبل: إن ثمار الحملة التي انطلقت أمس أتت ثمارها في الساعات الأولى من انطلاقها بالقبض على شخص مطلوب في قضية جنائية وتم تسليمه لمركز شرطة السليمانية فيما تم رصد مخالفات مرورية.

من جانبه تحدث العقيد عبدالعزيز بن إبراهيم الحواس قائد المجموعة الأولى للحملة قائلا: إن مهمتنا هو الانتشار في جميع تقاطعات مدينة الرياض والأماكن التي تشهد تواجدا كبيرا للشباب، حيث نسعى من خلاله لنشر الوعي المروري والأمني.

مؤكدا أن رجال الأمن سوف يساهمون في تطبيق الأنظمة المرورية والجنائية لجميع قائدي المركبات دون استثناء مطالبا الجميع بالتعاون مع رجال الأمن بهدف تحقيق المصلحة التي يسعى المسئولون لتحقيقها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد