Al Jazirah NewsPaper Wednesday  14/04/2010 G Issue 13712
الاربعاء 29 ربيع الثاني 1431   العدد  13712
 
أخطار وحقائق نووية ورشة عمل بـ(المعهد الدبلوماسي)

 

الجزيرة- الرياض

نظَّم معهد الدراسات الدبلوماسية ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية بالتعاون مع مركز ستيمسون (Stimson) الأمريكي ورشة عمل بعنوان «أخطار نووية وحقائق نووية» في قاعة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية في مدينة الرياض، خلال الفترة من 26-27 ربيع الآخر 1431ه الموافق 11-12 أبريل 2010م. وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية، ورشة العمل مرحباً بالمشاركين من الدول المختلفة في المملكة مؤكداً على أهمية موضوع ورشة العمل وخصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة، مبيناً أن ورشة العمل تأتي في هذا الوقت لتساهم برأي موضوعي عن الأخطار النووية من قبل مختصين في مجال الأخطار النووية, عقب ذلك ألقت السيدة إلين لايبسون، مديرة مركز ستيمسون الأمريكي كلمة مقتضبة أعربت فيها عن مركز ستيمسون في المشاركة وأثنت فيها على حسن الضيافة متمنية التوفيق للمشاركين في ورشة العمل.

عقب ذلك انطلقت جلسات ورشة العمل وكانت الجلسة الأولى تحت عنوان «جدول أعمل القرن الحادي والعشرون: الفرص والتحديات» تناول المتحدثون مواضيع شتى في الجلسة أبرزها سياسات الطاقة والبيئة والتوجه العالمي للتعامل مع الشؤون النووية، واقتصاديات الطاقة النووية.

وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان «البرنامج النووي الإيراني ومخاطره»، وتناولت الجلسة الثالثة الرؤية الخليجية للمخاطر والتحديات النووية والأمنية وكيفية تعامل دول المنطقة مع الحوار العالمي فيما يخص الحد من التسلح النووي.

أما الجلسة الأخيرة فكانت بعنوان: «المستقبل النووي».

هذا وقد اختتمت الجلسات بحديث مقتضب من قبل معالي السيدة كواكوشي، وزيرة الخارجية اليابانية السابقة، أثنت بدورها فيه على ورشة العمل وفكرتها وأهمية توقيت إقامتها مشيدة بالجلسات والنقاش الذي دار بين الأعضاء المشاركين.

وفي نهاية ورشة العمل شكر الأستاذ الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل، مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية كافة الحضور على مشاركتهم وعلى ما قدموه من إسهام في ورشة العمل، كما أثنى على الدور الذي لعبه مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية ومركز ستيمسون الأمريكي في إنجاح ورشة العمل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد