Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/04/2010 G Issue 13713
الخميس 01 جمادى الأول 1431   العدد  13713
 
حركة تزوير ونسخ واسعة دون خوف.. (الجزيرة) تكشف:
مبيعات ضعيفة لألبوم (خالديات) والطلب دائماً على قديم خالد عبدالرحمن

 

جولة - علي العبد الله - تصوير - سامي الجهني

قامت (الجزيرة) باستطلاع ميداني لأهم الإستديوهات الفنية وأكثرها نشاطا في المبيعات وذلك لقياس حجم مبيعات ألبوم خالد عبدا لرحمن الأخير(خالديات).

وأكدت نتائج هذا الاستطلاع بأن ألبومي خالد الأخيرين حققا نسبة مبيعات ضعيفة والغريب في الأمر بأن أغاني خالد القديمة لازالت تطلب إلى الآن وعلى رأسها (انتظرته وآهات ولو بكيت وتقوا الهجر) ونسبة مبيعاتها أكثر من جديده.

بداية تحدث إلينا محمد علي بائع في إستديو (المرجان) معلقا على انخفاض نسبة مبيعات ألبوم خالديات بقوله:

أعتقد أن تسرب أغنية (ضيقوا صدره) أدت إلى تراجع الطلب وذلك لأنها من أجمل أغاني الألبوم، وأضاف يقول:

جمهور خالد يعشق أغانيه القديمة وجلساته وبعضهم يطلب تسجيل (مسرّع) ونقوم بذلك نزولا عند طلبات الزبائن.

والتقينا بأحد زبائن المحل أحمد نافع وهو من عشاق خالد عبدالرحمن وقال:

خالد إنسان قبل أن يكون فنان وأنا من معجبيه وتعجبني قصة كفاحه وبدايته الفنية التي عانى فيها كثيرا قبل نزول ألبومه الأول (صارحيني)، وأكد أحمد أنه لا يستغني عن الأغاني القديمة في سيارته لخالد ولكن هذا لا يعني عدم شرائه لكل جديد يطرحه في السوق.

ثم انتقلنا لإستديو فني آخر التقينا فيه مع البائع عصام غالب الذي تحدث عن ألبوم خالد بقوله:

بصراحة خالد عبدالرحمن في الألبومين الأخيرين نسبة مبيعاته ضعيفة وأخص بالذكر ألبوم (ياروح روحي) الذي فشل تمام ولم يكن (خالديات) بأحسن حال من سابقه وإن حقق مبيعات ولكنها لا تشكل حجم جماهيرية خالد الكبيرة والمعروفة.

ولم يخفي عصام إعجابه الكبير بخالد وقال بمنتهى الصراحة انا من عشاق خالد ولكن أفضل قديمه على جديده وتطربني كثيرا أغنية (بقايا جروح).

وأضاف متحدثا عن طلبات جمهور خالد عبدا لرحمن بقوله:

جمهور خالد مختلف نوعا ما فهو يحاول أن يقلد خالد في كل شي باللبس وطريقة الكلام والحركات وحتى بالمسبحة.

ويضيف بدون سؤال من المواقف الطريفة التي حدثت لي مع أحد (معجبي) خالد حضر للإستديو طالبا أغنية معينة ثم بدء يغنيها داخل المحل ويسألني (اش رايك بصوتي...؟!)

قلت له حلو فرد متسائلا(بذمتك مو قريب لصوت خالد...؟!)

وعن الشريحة التي يمثلها جمهور خالد من المجتمع قال عصام:

أغلبهم من المراهقين منذ الـ15سنة وحتى 25 ولكن هذا لا يعني عدم وجود فئات عمرية تطلب أغاني خالد ولكن بنسبة أقل فكبار السن يبحثون عن جلساته القديمة.

أما عبدالفتاح بائع في استديو تسجيلات فنية قال:

أحيانا نبيع الصور التي تأتي مجانا مع طرح الألبوم للفنان لأن الطلب عليها من قبل جمهور خالد كبير وأحيانا بالحجز الأمر الذي يجعلنا نبيعها بأسعار مرتفعة ونحقق فيها أرباح كبيرة مستغلين جماهيريته.

وفي إستديو (الأماكن) الذي يعتبر من الإستديوهات الفنية الضخمة والكبيرة تحدث إلينا البائع سليم عبدالله قائلا:

ألبوم (خالديات) أفضل قليلا في مبيعاته من ألبوم ياروح روحي ولكن لازال الطلب وحتى قبل لحظات على أغاني خالد القديمة.

فقاطعته متسائلا عن الأغاني القديمة التي تطلب قال: (صارحيني ولو بكيت) وأثناء حديثي مع البائع وإذا بمجموعة من الشباب يدخلون المحل يسألون عن جلسات قديمة منوعة لخالد عبدالرحمن فسألتهم عن سر توجههم لأغاني خالد القديمة فرد أحدهم بقوله:

لا أخفيك بأن هناك عمق في مفردات أغاني خالد القديمة وهذا سر نجاحها وطلبها إلى الآن أما جديده فهو لا يستهويني كثيرا.

وتحدث إلينا عماد سمان (25 سنة) موظف في القطاع الخاص بقوله:

جماهيرية خالد عبدالرحمن ليست كما كانت في السابق والدليل عدم نجاح ألبوماته الأخيرة بالإضافة إلى أنه (ينشز) في أغانيه ويتصنع كثيرا في حواراته الإعلامية، ويضيف قائلا: تعجبني أغانيه القديمة وخصوصا (بقايا جروح) ولازلت أطرب لقديمه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد