السيف الأجرب.. سيف الإمام تركي بن عبد الله الذي قال فيه:

السيف الذي رافق الإمام تركي بن عبد الله في رحلة الجهاد للتصدي للغزو العثماني حيث أقام - رحمه الله - الدولة السعودية الثانية بعد سقوط الدولة السعودية الأولى عام 1233هـ، فدخل الرياض عام 1239هـ وفي يمينه السيف الأجرب الذي ظل شاهداً على شجاعة الإمام تركي وعلى عزيمته ونخوته.

في شهر ذي الحجة من العام 1249هـ استشهد الإمام تركي بن عبد الله بمسجد الرياض، وانتقل السيف إلى أبنائه وأحفاده حتى وصل إلى الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.

وتشير بعض المصادر إلى أن الملك المؤسس قد سلم السيف الأجرب إلى أناس استجاروا به فأجارهم، ووجههم بأن يسيروا إلى البحرين ويسلموا السيف إلى حكام البحرين آل خليفة، وبالفعل قاموا بتسليمه لهم فعرفوا السيف وأكرموهم واحتفوا بهم.

وبعد هذه الحادثة تواتر السيف حكام البحرين، وهاهو يعود إلى حفيد الإمام تركي بن عبد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن أمضى هذا السيف أكثر من قرن ونصف القرن في مملكة البحرين بعد أن أهداه ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة للملك عبد الله، في حفل العرضة الذي أقيم يوم أمس بهذه المناسبة في مملكة البحرين.