Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/04/2010 G Issue 13719
الاربعاء 07 جمادى الأول 1431   العدد  13719
 
لدعمها فعاليات اليوم العالمي للتوحد
«التأهيل الدولي» يكرم شركة محمد الراجحي وأولاده القابضة

 

كرَّم مركز فريق التأهيل الدولي - وهو منظمة خيرية تأهيلية يُعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - شركة محمد بن عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة، نظير مساهمتها الرائدة في دعم نشاطات المركز وتقديمها مبادرات إنسانية لتشجيع العمل التطوعي في المجتمع، وذلك على هامش فعاليات الحملة التي أطلقها المركز أخيرا في الرياض ضمن فعاليات اليوم العالمي للتوحد.

ويعتبر مركز فريق التأهيل الدولي أحد المراكز التأهيلية الخيرية الخاضعة لإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية ويقدم خدماته التأهيلية والنفسية المجانية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وللعاملين في مجال رعاية وتأهيل هذه الفئة. ويبذل المركز جهوداً جبارة في سبيل تعزيز رسالة التوعية حول إعاقة التوحد بهدف نشر المعرفة لدى أكبر قدر ممكن من الناس، وبالتالي رفع مستوى تفهُّمهم للتوحد وآثاره السلبية على أبنائهم والمجتمع في حال إهماله.

وأوضح إبراهيم بن يوسف المالك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في شركة محمد بن عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة، أن الدعم الذي تقدمه الشركة لمركز فريق التأهيل الدولي نابع من مبدأ تطبيقها للمسؤولية الاجتماعية واهتمامها بمنظمات النفع العام ودعم أنشطتها الخيرية والاجتماعية، إذ تعد شركة محمد الراجحي وأولاده القابضة والشركات التابعة لها من أهم الشركات الوطنية الملتزمة بمسؤولياتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشركة لا تتردد أبداً في دعم مثل هذه الجهات في سبيل أن تلعب دوراً مهماً في تنمية روح المسؤولية الاجتماعية.

وأشاد المالك عقب تسلمه درع التكريم نيابة عن الشركة خلال الحفل الخاص الذي أقيم في فندق مداريم كراون في الرياض، بتجرية مركز فريق التأهيل الدولي في مجال تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد تحديداً ووصفه بالرائد على مستوى المنطقة، معبراً عن إعجابه بالدور الذي يقوم به المركز والذي تديره الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود، والمتمثل في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم لهم ولذويهم.

وقال: «إن الدعم الذي تقدمه الشركة للمركز هو في حقيقة الأمر دعم متواصل لتشجيع الأطفال المصابين بالإعاقة وأسرهم على التكيف والاندماج في مجتمعهم مهنياً ونفسياً وثقافياً واجتماعياً بهدف تيسير مشاركتهم في الحياة اليومية بشكل أفضل، خصوصاً وهم يكافحون كل يوم لمواجهة الإعاقة بتوليفة قوية من الإصرار ‏والإبداع والأمل».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد