Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/04/2010 G Issue 13719
الاربعاء 07 جمادى الأول 1431   العدد  13719
 
المضاربون يلتهمون مكاسب المشترين للأسبوع الماضي
اتجاه هابط.. وتدفق السيولة للقطاعات المظلومة سعريا مشروط بتجفيف السيولة من جديد

 

تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس:

بدأت التعاملات بنتيجة الاتصالات السعودية التي هبطت بالسوق إلى 6.790 نقطة بوصفها مرحلة أولى، ثم بتعاون من سابك والراجحي وكيان إلى مستوى 6.714 نقطة بوصفها مرحلة ثانية، وبذلك ابتلع البائعون مكاسب المشترين للأسبوع الماضي، ونحن الآن في منطقة توازن تستغرق يوما فقط، ثم معاودة الهبوط. وبإغلاق السوق عند 6.714 نقطة أصبح الاتجاه هابطاً، وصفقات البيع بأمر السوق شوهدت في هذه الجلسة، ومعظم المحافظ تم تنشيطها وإغلاق بعض المراكز المفتوحة مؤخراً لمن اشترى في آخر 10 أيام، والمضاربون هم الوحيدون في السوق، لكنهم كبار، تأكد ذلك من أحجام التعاملات التي وصلت إلى 272 مليون سهم، وهي قمة على المدى المتوسط، والسيولة وصلت لأول مرة إلى 6.2 مليار ريال منذ أكتوبر الماضي، وبذلك تكون العزوم قوية بقوة البائعين. أما بشأن الاتصالات السعودية فهبطت 8 % بفجوة انكسار في الاتجاه الهابط وأقرب الدعوم بعيد عند 39 ريالا. و(كيان) شهدت صراعا كبيرا بين الطرفين، لكن المحصلة تشير إلى أن مستوى 20 ريالا كمنطقة توازن. وسابك أيضا كسرت الاتجاه الصاعد ومستوى 94 ريالا محط أنظار المشترين مستقبلا، لكن بشرط تراجع أحجام التداول دون 500 ألف سهم. أما ما يحدث في الشركات التي لم تواكب الارتفاع وهبطت فهناك سببان: إما ذعر ملاكها غير المبرر أو خروج سيولة وتوجهها إلى أسهم أنشط؛ حيث تم بيع كميات من الإنماء وزين وغيرها من الشركات الخاملة إلى كيان وموبايلي ومعادن، وهو السيناريو الأقرب لما حدث فيها.

من بريد السوق في الجلسة تم إعلان مخيب للآمال، لكنه متوقع من قبل الاتصالات السعودية للفصل الأول من نتائجها المالية؛ حيث تراجع صافي الأرباح بنسبة 29 % للربع المماثل من 2009م، لكن يبدو من تبريرات الشركة بشأن انخفاض أسعار منتجاتها وارتفاع رسوم الشبكات الخارجية أنها غير منطقية. ونشير إلى أن سلوك الاتصالات السعودية آخر عامين يمكن تسميته بالهروب من السوق المحلي ووقوعها في فخ نقطة التعادل لتوسعاتها التي واكبت الأزمة المالية، ويعتبر التوقيت خاطئا، وما على التنفيذيين والمساهمين إلا انتظار الوصول إلى نقاط التعادل في توسعاتها في الخارج، لكن هناك خبرا مفرحا من بترورابغ التي نمت أرباحها 28 % لنمو نشاط التكرير والمبيعات في أسواق النفط.

جلسة اليوم:

اليوم هو الأربعاء، وفيه تكون حساسية الإغلاق الأسبوعي عالية، خصوصا بعد خصم كل أرباح الأسبوع الماضي كما كان متوقعا، وبمجرد ما تهدأ البيوع في الأسهم القيادية تتدفق السيولة لبقية القطاعات المظلومة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 46 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.711 نقطة بعد زيارة لمستوى 6.767 نقطة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد