Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/04/2010 G Issue 13720
الخميس 08 جمادى الأول 1431   العدد  13720
 
(مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير) كتاب جديد لوزير الشؤون الإسلامية

 

دعا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المسلم إلى أن يعتني تدبر القرآن أولاً، ثم التفسير، مبيناً أن العلوم التي يحتاج إليها المفسر، علم اللغة، وعلم التوحيد، والعلم بالسنة، وعلم الفقه، وعلم الجزاء يوم القيامة، وعلم أصول الفقه، والعلوم المساندة له.

وأبان عن أن سور القرآن لا تخرج عن أربعة أقسام، أن يكون ما فيه خبرٌ عن الله - جلّ وعلا - وعن صفاته سبحانه وتعالى وعما يستحقه، وأن يكون ما فيه خبر عن أنبياء الله - جلّ وعلا -، وعن رسله وعن قصصهم، أو أن يكون أمراً لأداء الفرائض ونهياً عن ارتكاب المحرمات أو خبراً عن الأمور الغيبية دوماً يحصل بعد الممات من النعيم والعذاب ومن الجنة والنار، فهذا جزاء الموحدين وهذا جزاء المشركين وهذا المعنى العام من العلوم المهمة للمفسر؛ لأن سور القرآن الكريم لا تخرج عن هذه الأحوال الأربعة فكل سورة إما أن تتناول هذه الأقسام الأربعة، وإما أن يكون في السورة بعض من هذه الأقسام.

جاء ذلك في كتاب جديد صدر له بعنوان: (مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير) أصدرته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة، حيث تناولت صفحات الكتاب بالبحث في علم مقاصد سور القرآن، وبيان أثر هذا العلم بالمقاصد في فهم التفسير المقصود.

وقد تضمنت صفحات الكتاب - التي بلغ عددها (81) صفحة - مجموعة من العناوين منها: (محبة العلم مِنّة من الله - تعالى - على خاصة عباده، وحقيقة العلم بكتاب الله تعالى وتدبره، إذ لا يوجد أعلى في الكلام، ولا أعظم قدراً من كلام ربنا جل وجلاله، ولا أجل ولا أرفع بعده من كلام نبينا - صلى الله عليه وسلم -. وأسباب قلة علم مقاصد السور، وأقوال العلماء في ترتيب الآيات والتناسق بين الآيات، والمؤلفات في علم مقاصد السور.

وانتهى معاليه إلى القول: إن موضوع علم مقاصد السور من العلم النادر العزيز لكنه مهم لكل طالب علم التفسير وهو أن ينص أحد العلماء على المقصود والموضوع وأن يكون ظاهراً في آيات السور عليه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد