Al Jazirah NewsPaper Monday  26/04/2010 G Issue 13724
الأثنين 12 جمادى الأول 1431   العدد  13724
 
معلنة انطلاق أعمالها
بادر للتصنيع المتقدم تقيم ورشة عمل عن التجربة الكندية

 

أقامت حاضنة بادر للتصنيع المتقدم ورشة عمل عن التجربة الكندية في إقامة أول حاضنة تصنيع ومواد متقدمة في كندا. وقدم الورشة خبيران كنديان استعرضا التجربة الكندية في إقامة أول حاضنة صناعية لتبادل الخبرات مع بادر ومشاركة في نقل المعرفة والمعلومات والخبرة للمهتمين في المملكة. وتستهدف مثل هذه الورش نشر الوعي بالابتكار وريادة الأعمال، والمشاركة والمناقشة عن أفضل السبل والتطبيقات للحاضنات الصناعية. حضر الورشة عدد كبير من المهتمين وذوي العلاقة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ومنهم مجلس الغرف التجارية السعودي, المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حاضنة الجبيل الصناعية (سند) وأعضاء من هيئة التدريس في الجامعات. وقد صرح الدكتور محمد الماجد المشرف على حاضنة بادر للتصنيع المتقدم قائلاً: حاضنة التصنيع المتقدم هي إحدى حاضنات التقنية التابعة لبرنامج بادر وتختص بالشركات الصغيرة الحديثة الإنشاء والتي مجال أعمالها يشتمل على تطوير وتصنيع واستخدام المواد المتقدمة في كافة القطاعات الصناعية أو المنتجات التقنية المبتكرة أو التي تتطلب أساليب تصنيعية متقدمة. وتحتاج مثل هذه الشركات إلى رعاية خاصة حتى يكتمل التأسيس وتستطيع الاستمرار والنمو في السوق الصناعي. في المملكة الذي ما زال يسيطر عليه الموردون لتقنيات الشركات العالمية والتي تتميز بامتلاك العوامل الرئيسية للبقاء والنمو من خلال تطوير المنتجات بسرعة فائقة والتحكم بالأسعار نتيجة كبر حجم أسواقها. وتشارك الحاضنة في هذه الرعاية بإستراتيجية تمت صياغتها بالتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية وأهمها وزارة التجارة والصناعة.

وأضاف الدكتور الماجد قائلاً: ستواجه حاضنة التصنيع المتقدم الكثير من الصعوبات والمعوقات نتيجة طبيعة أعمالها المعقدة في الجانب التجاري والجانب التقني والعامل البشري. كما أن الشركات المحتضنة ستواجه نفس التحديات. فكما يعلم الجميع فإن تأسيس العمل التجاري بكافة أنواعه يتطلب عوامل كثيرة لنجاحه. وعندما يكون العمل التجاري مبنياً على تقنيات تصنيعية متقدمة فإن التحدي يزداد بشكل كبير ويصعب توفير الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة لتنفيذه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد