Al Jazirah NewsPaper Monday  26/04/2010 G Issue 13724
الأثنين 12 جمادى الأول 1431   العدد  13724
 
معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر يحصل على ثاني جائزة اقتصادية بعد نوبل

 

«الجزيرة» - الرياض

حصلت البرفيسورة إيستر دفلوا مديرة معمل عبداللطيف جميل العالمي لمكافحة الفقر على ميدالية جون بايتس كلارك وهي ثان امرأة تحصل على مثل هذه الجائزة منذ الإعلان عنها، وقد حصل 40% ممن حصلوا على مثل هذه الجائزة على جائزة نوبل للاقتصاد.

وتقوم آلية عمل معمل عبداللطيف جميل العالمي لمكافحة الفقر في معهد ماساتشيوتس للتكنولوجيا (MIT) على استخدام العينات العشوائية في تجاربه التي تركز على تخفيف حدة الفقر سواء من خلال العلاجات الطبية أو البرامج التعليمية المبتكرة.

وأكدت البرفيسورة دفلوا فور تلقيها خبر نيل الجائزة أن الجائزة لفريق العمل الذين ساهموا في تجديد اقتصاديات التنمية وهو شرف عظيم ليس لي فقط بل ولجميع العاملين في معمل عبداللطيف جميل العالمي لمكافحة الفقر في MIT.

وتقدم ميدالية كلارك من خلال الرابطة الاقتصادية الأمريكية وذلك للعلماء والباحثين الذين تقل أعمارهم عن الـ 40 عام وقد أكدوا عند إعلان الجائزة أن البرفيسورة دفلوا ساهمت في وضع خطة جديدة لتطوير مجال الاقتصاد من خلال اعتمادها على التجارب الميدانية واسعة النطاق والتي قدمها معمل عبداللطيف جميل العالمي لمكافحة الفقر في MIT.

وقد تم تأسيس معمل عبداللطيف جميل العالمي لمكافحة الفقر في عام 2003م بمعهد MIT، ويركز أبحاثه على العمل الميداني في بعض الدول مثل الهند وكينيا وعشرات الدول الأخرى وهو يعمل مع الحكومات والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية في تنفيذ برامج مكافحة الفقر ويضم المعمل شبكة من الأساتذة والباحثين عددهم 44 باحثاً من جميع أنحاء العالم ويقومون من خلال أبحاثهم على العينات العشوائية بوضع إجابات للكثير من الأسئلة المعنية بتخفيف حدة الفقر حول العالم وفق سياسة واضحة مبنية على أدلة علمية ومنهجية وذلك من خلال متابعة الأثر الدقيق للأبحاث والاختبارات التي يتم القيام بها والتي تساهم في خفض حدة الفقر وهناك أكثر من 174 اختبارا تم القيام به حتى الآن منذ تأسيس المعمل، كما يتم ذلك من خلال بناء القدرات لدى الآخرين من خلال تدريبهم على القيام بمثل هذه الأبحاث، إضافة إلى التعرف على أفضل السبل وأنجحها تأثيراً في تخفيض حدة الفقر والعمل مع الجهات الحكومية والغير ربحية والجمعيات والمؤسسات الدولية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد