للجرائم أكثر من سبب، وتنتشر في كثير من المجتمعات انتشار النار في الهشيم، ومن ذلك على سبيل المثال الشباب الذين نشؤوا في أسرهم مدلَّلين تُلبَّى طلباتهم ورغباتهم فتأتيهم لحظة طلبها ينادون فيستجاب لهم ويأمرون فيطاعون، وبهذا الأسلوب الذي عاشوا عليه صار يلازمهم حتى كهولتهم.
يريدون أن تستمر حياتهم هكذا دون أن يزاولوا أي عمل من الأعمال التي تؤمّن لهم عيشهم والماضي الذي كانوا فيه مدلَّلين انتهى وأصبح بالنسبة لهم كالحلم وعليهم أن يبدؤوا حياة جديدة ويبحثوا عن الرزق الحلال بدلاً من الجنوح إلى السرقة أو النصب والاحتيال والغش بأنواعه، وهذه الأعمال تعتبر من الجرائم وعليها عقوبات شرعية.
الرياض