Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/04/2010 G Issue 13726
الاربعاء 14 جمادى الأول 1431   العدد  13726
 
جائزة الأمير نايف لحفظ السنة تعزيز للشباب على الاستمساك بالهوية

 

إشارة لما نشر في العدد 13695 حول جائزة الأمير نايف لحفظ السنة النبوية، في الحفل المقام على شرف سموه في المدينة النبوية يوم السبت 11-4-1431هـ هذه الجائزة في دورتها الخامسة معززة للقيم النبوية والاستمساك بالهوية، حفظ للأحاديث وبحوث ودراسات إسلامية معاصرة، كم من الشباب والشابات شاركوا في هذه المسابقة وهي في دورتها الخامسة، تنافس شريف، وإقبال متزايد له أثر في النفوس والسلوك والتوجهات، وإثارة دافعية الاستمساك بالدين، والاعتزاز بقيم السلام قولاً وممارسة، هذه الجائزة تسهم في اعتزاز بلادنا بدينها وأساس بنيانها الكتاب والسنة، رسالة لكل بلاد العالم أن المملكة العربية السعودية هديها وحضارتها في شرع ربها، رسالة للشباب أن النور والفلاح بالاقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، هذه الجائزة حفظ لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، كما أنها تبعث على الاستمساك بخلق بالإسلام والمحافظة على هوية الشباب المسلم وما يواجهه من تيارات وتحديات، هذه الجائزة حفظ للشباب من الانحراف الفكري أو التطرف بطرفيه الغلو والجفاء، وهي باعثة على الرحمة والسماحة، إنها جالبة لكل خير بإذن الله، إنها محفز للشباب والشابات وتأهيل نحو التفوق والتميز والتألق، إنها حافز لكل فئات الشباب على التنافس الشريف لبعث القدرات والنماذج المضيئة للشباب السعودي، يقول سموه حفظه الله (صلاح الأمة هو بفضل تمسكها بالكتاب والسنة وتنشئة شبابها على القيم السامية) إنها صمام أمان لحفظ الشباب والشابات من الانفلات في ممارساتهم ومظهرهم العام، وحفاظ لهم من المسالك الرديئة ومن التشبه المذموم وحماية لهم من الانحرافات (لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة...) هذه الجائزة دعوة لكل خير، فأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم تدعو للبر بالوالدين وصلة الرحم، والإحسان للجار، وقضاء حوائج المسلمين، وإفشاء السلام، والحب في الله، والرفق واللين، ورحمة الصغير واحترام الكبير، وطاعة ولاة الأمر، وعدم التقليد والتشبه أو المحاكاة لمن لا خلاق لهم، وأكل الحلال، والابتعاد عن السحرة والكهنة، مع النصيحة لكل مسلم، وتحريم الرشوة والسرقة والغيبة والنميمة، وغض البصر وتشميت العاطس، والمبادرة بالتوبة، والصبر على المرض والبلاء، والتزود من الأعمال الصالحة، التي يبقى أجرها ونفعها بعد الموت وسؤال الله الجنة والاستعاذة بالله من النار، ورجاء العفو والرحمة، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، هذه الجائزة رسالة لكل البيوت ومحاضن التربية والمراكز والجامعات والمؤسسات، أن يعنوا بالشباب وتربيتهم على هدي النبي الكريم، مع خلق البرامج والمنافسات والمناشط والمسابقات مع تحفيزهم ورفع معنوياتهم وطموحاتهم، ونحن بالله ثم بولاة أمرنا، زادهم الله عزاً بالإسلام ونصراً للمسلمين، جزى الله سموه خير الجزاء على هذه المسابقة وجعلها في ميزان حسناته.

سعود بن صالح السيف - الزلفي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد