في كل صباح لي موعد مع قراءة جريدة الجزيرة الفريدة الرائدة حباً لها ولأهلها ولما ينشر فيها من أخبار متنوعة، ومواضيع مفيدة وأحرص على متابعة كل ما يكتب فيها من فنون جميلة ومقالات، ومن تلك المقالات ما كتبه الأخ علي الخزيم في عدد الجزيرة 13678 عن مؤتمر المرور الذي أقيم يوم الأحد 14-3-1431هـ بحضور مدير الأمن العام، وإشراف ومتابعة من مدير عام المرور سعادة اللواء سليمان العجلان القائد المحنك صاحب الإنجازات المرورية الرائعة، وكذلك بحضور مديري المرور بالمملكة، والذي بحث فيه الكثير من الأمور التي تهم المرور ومنها تطوير قدرات العاملين من رجال المرور وهم المعنيون بالخطط المدروسة والتدريبات وإقامة الدورات والتثقيف لرجاله، ولأن المرور ذات أهمية والمحافظة على السلامة المرورية عنصر مهم تحرص عليه إدارات المرور بتوجيهات كريمة من مدير عام المرور، وأمر مهم أحببت أن ألفت الانتباه للتغير الرائع والنقلة المتطورة لمرور محافظتي التي لمستها وشاهدتها خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها مدير إدارة مرور الرس الرائد صالح بن محمد العواجي وفقه الله الذي يسعى بتعامله الراقي وأخلاقه النبيلة ومتابعته المستمرة المحافظة على النظام والسلامة المرورية داخل المحافظة وخارجها، وفتح المجال لمن لديه أي رأي أو اقتراح أو شكوى يريد تقديمها مرحباً بذلك، وبتعاون زملائه من ضباط وأفراد، وقد شاهدت ما تسر به العين، وتطمئن له القلوب وترتاح له النفوس من العاملين في مرورنا الكريم من حسن تعامل وإنجاز لكافة المعاملات أولاً بأول دون تأخير وحرصاً على النظام وخلو المحافظة من المخالفات بشتى أنواعها إلا ما ندر، والانضباط داخل المرور وخارجه بالمحافظة على أوقات العمل والأمانة فيه نحسبهم كذلك والله حسيبهم، إضافة إلى الإنجازات التي تحققت خلال فترة وجيزة تقدر بأشهر ومنها: إقامة دورات تثقيفية لرجال المرور في (فن التعامل مع الآخرين) بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، وأيضاً القضاء على ظاهرة التفحيط، والحرص على متابعة أصحاب الدراجات النارية التي تجوب الشوارع وتضايق المارين لمنعهم، وإن لزم الأمر تتم مصادرة تلك الدراجات، ومما تم إنجازه أيضاً تنظيم حركة السير صباحاً ومساء على أحسن حال وهو أمر مشاهد وواقع، والمحافظة على النظام داخل المحافظة، تعديل خطة السير في السوق التجاري، والقضاء على التحايل على النظام بعد وقوع الحوادث المرورية بالمتابعة المستمرة والتأكد من اسم قائد المركبة ومن وجود رخصة واستمارة للسيارة إنصافاً للجميع، زيادة على الاهتمام بالمناسبات كأسبوع المرور والتعاون مع الإدارات الحكومية الأخرى وكذلك المدارس لتنسيق الزيارات، وما ذكرت آنفاً عن مرور الرس من إنجازات تحققت غيض من فيض، ولا شك بأن كل هذه الجهود والتقدم والرقي الذي لمسناه وشاهدناه من مرورنا يصب في مصلحة الجميع في المحافظة بل في وطننا الغالي عموماً، وأمر أفرحنا وأسعدنا وإنجاز يسجل باسم المحافظة المباركة، ونفتخر به في كل مكان، فهنيئاً لنا بمرورنا الرائع إدارة وعاملين من مدنيين ورجال أمن متمنياً المزيد من الإنجازات لهذا الجهاز المهم من أجهزة الدولة، شاكراً للجميع جهودهم.