الأمم المتحدة - برازيليا - وكالات

تستعد إيران ومصر لخوض معركة ضد الولايات المتحدة وحلفائها حول إسرائيل وحق الدول النامية في التكنولوجيا النووية خلال اجتماع هام بشأن معاهدة حظر الانتشار النووي. ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في المؤتمر الذي يبدأ أعماله يوم الاثنين القادم ويستمر حتى 28 مايو أيار.

وستحدث المواجهة بينه وبين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التي ترأس الوفد الأمريكي في الاجتماع الذي يعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وتجتمع 189 دولة موقعة على معاهدة عام 1970 التاريخية للحد من الأسلحة كل خمس سنوات لتقييم مدى الالتزام بالمعاهدة والتقدم الذي تحقق في تنفيذ أهدافها على أرض الواقع. وتهدف المعاهدة إلى حظر انتشار الأسلحة النووية وتدعو الدول النووية إلى التخلي عن أسلحتها.

وخلال تصريحات للصحفيين هذا الأسبوع قال ماجد عبدالعزيز مندوب مصر لدى الأمم المتحدة بأنه من المهم عدم التركيز فقط على الخطر النووي الذي تشكله إيران. وأضاف «النجاح في التعامل مع إيران سيعتمد بدرجة كبيرة على مدى نجاحنا في التعامل مع مسألة إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية» في الشرق الأوسط. وأضاف: «نرفض وجود اي أسلحة نووية.. سواء كانت في إيران أو في إسرائيل.»

من جهته قال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أمس الأول الأربعاء إنه سيحاول استخدام نفوذ البرازيل في إقناع إيران بعدم صنع أسلحة نووية وذلك حينما يزور إيران الشهر المقبل. وعرضت البرازيل التوسط للمساعدة في إنهاء مواجهة الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي مع التشديد على أن العقوبات الجديدة سيكون لها أثر عكسي.