الجزيرة - سعود الشيباني

رفع المشاركون في الندوة الإقليمية الأولى، في ختام جلساتهم، برقيات تتضمن أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله -؛ لما لقيه المشاركون في هذه الندوة من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وحُسْن التنظيم؛ ما كان له أبلغ الأثر في إنجاح أعمال هذه الندوة وتحقيق أهدافها المنشودة.

وجاءت أبرز توصياتهم على النحو الآتي:

التخطيط الميداني:

1- رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الدول في بناء الخطط الميدانية لرصد المهربين وتمرير المعلومات عن شبكات وخطوط التهريب وقضايا التسليم المراقب.

2- بناء الكوادر البشرية المتخصصة من خلال تكثيف الدورات التدريبية والتأهيل المتخصص في مجال مكافحة المخدرات والاستفادة من الخبرات التخصصية لدى المنظمات الإقليمية والدولية.

السلائف الكيميائية

1- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لوضع الأنظمة والقوانين التي تضمن عدم إساءة استخدام المواد الكيميائية في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

2- تشجيع البحث العلمي في مجال السلائف الكيميائية ومستجداتها وتوظيفها في الصنع غير المشروع للمواد المخدرة، وتأسيس مختبرات علمية لهذا الهدف.

3- رفع قدرات المختصين في أجهزة إنفاذ القانون في مجال التعرف على السلائف الكيميائية وتجهيزات إنتاجه ا ومخاطر استخدامها، وأن يمتد ذلك إلى الاهتمام بالجهات المستوردة والمتعاملة بها.

التبادل المعلوماتي

1- توظيف التقنيات الحديثة في تبادل المعلومات حول وسائل التهريب المتجددة وخصائص المهربين وشبكاتهم ورصد تحركاتهم.

2- تشجيع الدول على تأسيس مراصد معلوماتية وإعلامية لتسهيل التبادل المعلوماتي بين الدول الأعضاء.

الوقاية والمانعية والعلاج

1- تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل الاستراتيجيات والبرامج التربوية والتعليمية لحماية النشء من الوقوع في براثن المخدرات وتقييم نتائجها.

2- تقييم البرامج الإعلامية (المرئية والمسموعة والمواد المقروءة) للحد من الرسائل السلبية لتعاطي المخدرات.

3- حث الدول على دعم المراكز العلاجية لمدمني المخدرات بوصفهم مرضى وليسوا مجرمين، والتثقيف الأسري والمجتمعي في هذا المجال.

4- الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في مجال الوقاية والتوعية من أضرار المخدرات.

الاستراتيجيات الوطنية والبحث العلمي

1- بناء استراتيجيات وطنية في مجال مكافحة المخدرات والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال.

2-- دعم الباحثين المختصين لإجراء البحوث العلمية المشتركة بين الدول في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.

التجارة الإلكترونية للمخدرات

1- حث الدول على سَنّ الأنظمة والقوانين للحد من إساءة استخدام الإنترنت في الترويج للمخدرات والاتجار بها.

2- تدريب وتأهيل العاملين في مجال مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون على أساليب وأدوات الجريمة الإلكترونية واستخدام الإنترنت في مجال تصنيع وترويج المخدرات.

وختاماً:

وفي الختام أوصى المشاركون بأهمية استمرار انعقاد مثل هذه الندوة الإقليمية والدولية بشكل دوري؛ لأهميتها في تعزيز الأمن والحد من تجارة المخدرات وتعاطيها.

كما قدمت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالمملكة شكرها إلى الزملاء رؤساء الوفود المشاركة كافة من الدول العربية والإسلامية والصديقة وأعضاء الوفود والأساتذة والخبراء والمنظمين والرعاة والشركة المنظمة.