Al Jazirah NewsPaper Friday  30/04/2010 G Issue 13728
الجمعة 16 جمادى الأول 1431   العدد  13728
 
أمين الشرميطي يفتح قلبه لـ(الجزيرة) ويسرد كل ما بخاطره ويكشف الكثير من الأسرار:
(كأس إفريقيا وتكتيك الأرجنتين) جعلاني على مقاعد الاحتياطيين

 

أجرى الحوار - علاء سعيد

على الرغم من جلوسه الدائم على مقاعد الاحتياط وعدم مشاركته في المباريات إلا بدقائق معدودة في بعض اللقاءات إلا أنه تمكن من الحصول على حب الجماهير الاتحادية بشكل كبير خصوصاً وأنها تتغنى باسمه في المدرجات وتضع رقمه وصورته على قمصانهم التي يلبسونها، هذا السر الغريب الذي يجمع الاتحاديين بهذا اللاعب يعتبر مثيراً للغاية ولهذا ذهبنا إلى هذا النجم الخفي وهو التونسي أمين الشرميطي وقمنا بسؤاله عن سر ذلك العشق فتحدث لنا في (الجزيرة) عن ذلك السر بالإضافة إلى الأسباب الحقيقية وراء جلوسه الدائم على مقاعد الاحتياط رغم أنه يعتبر لاعباً أجنبياً، كما كشف العديد من الأمور المهمة التي تمثل في مستقبله القريب مع الاتحاديين وذلك خلال الآتي:

في البداية نود أن نعرف أين غاب أمين الشرميطي؟

- ضحك ثم قال: سؤالك استفزازي خصوصاً وأنك تعلم أين أنا موجود وذلك في نادي الاتحاد أما عن النقطة التي أنت تريد الوصول إليها حول غيابي عن مشاركة الفريق الاتحادي في المباريات فذلك يعود إلى المدير الفني في الفريق الأرجنتيني هيكتور الذي هو من يملك القرار بالإجابة على هذا السؤال الذي طرحته علي، أما عن نفسي شخصياً فأنا متواجد في نادي الاتحاد وأقوم يومياً بأداء التدريبات مع باقي زملائي اللاعبين.

بصراحة هل يوجد خلاف بينك وبين المدرب هيكتور؟

- بالعكس تماماً لا توجد أي خلافات تجمعنا مع بعض لكنها هي نظرة فنية بالنسبة له أحترمها تماماً كون طريقته التكتيكية باللعب بمهاجم واحد فقط ولهذا أصبح زميلي الجزائري عبدالملك زياييه هو من يشارك في المباريات بصفة أساسية وأكون أنا في القائمة الاحتياطية.

(بدون مجاملة) عندما حضرت إلى الاتحاد كان مستواك متميزاً لكن مستواك انخفض بشكل كبير في المباريات التي شاركت بها ولم تقدم ما يشفع لك باللعب كأساسي؟

- يا عزيزي أنا عندما حضرت إلى الاتحاد كنت ألعب بشكل أساسي مع الفريق ولم أغب في أي مباراة عن المشاركة ولهذا كنت متواصلاً في اللعب مع المدرب السابق كالديرون لكنني بعد ذهابي إلى منتخب بلادي للمشاركة في كأس إفريقيا للمنتخبات تفاجأت بعد عودتي بجلوسي على مقاعد الاحتياط وعدم مشاركتي في اللقاءات إلا بدقائق معدودة مما ساهم بشكل طبيعي في انخفاض مستواي كوني بعيد عن أجواء المباريات لفترة طويلة أعتبرها منذ مشاركتي في كأس إفريقيا الذي كنت ألعب في ذلك الوقت بشكل أساسي وقدمت مستوى فنياً كبيراً بشهادة كافة المحليين والنقاد.

ينتهي عقدك نهاية الموسم الحالي هل ستستمر مع الاتحاد أم أنك سترحل؟

- أولاً أحب أن أذكر نقطة مهمة بأن عقدي الأساسي هو ليس معي أنا بل لدى فريقي السابق هيرتا برلين الألماني الذي هو من يملك القرار في استمراري مع الاتحاد من عدمه والذي أتمنى الاستمرار مع الاتحاد لسنوات عديدة خصوصاً أنه أصبح تربطني علاقة عشق بهذا النادي الكبير.

يلاحظ أنك رغم عدم مشاركتك في المباريات إلا أن الجماهير الاتحادية دائماً ما تتغنى باسمك كثيراً وتطالب بمشاركتك في اللقاءات.. نود أن نعرف سر ذلك العشق الذي يجمعك مع الجماهير؟

- بصراحة لساني يعجز بالحديث عن جماهير الاتحاد التي قدمت لي الشيء الكثير خصوصاً من خلال تشجيعها المستمر لي بالإضافة إلى أنها تقوم بجهود كبيرة أثناء المباريات من خلال تحفيزنا داخل أرضية الملعب من خلال أسلوبها التشجيعي المثير الذي يجعل اللاعب يقدم كل ما لديه من أجل إسعاد هذه الجماهير.

الاتحاد على غير العادة هذا الموسم لم يحقق أي بطولة إلى حد الآن.. ما هو السبب من وجهة نظرك؟ وبماذا تعد الاتحاديين في بطولة كأس الملك للأبطال؟

- يحزنني أن الاتحاد إلى حد الآن لم يحقق أي بطولة رغم تقديمه مستويات فنية متميزة من بداية الموسم إلا أن خسارة نهائي دوري أبطال آسيا أمام بوهانج الكوري الجنوبي ساهمت في سقوط الفريق إلى الهاوية بعد أن كان قريباً من تحقيق ذلك اللقب القاري الذي لو تمكنا من الحصول عليه فإن باقي بطولات الموسم كانت ستكون من نصيبنا لحد كبير إلا أن ضياع ذلك اللقب جعلنا نعيش في ظروف نفسية سيئة في الفترة الماضية إلا أننا تمكنا في الوقت الحالي من اليقظة وتقديم مستويات فنية متميزة بالمباريات الأخيرة، حيث إن حلمي الآن تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.

في نهاية هذا الحوار كلمتك الأخيرة لمن تريد أن توجهها؟

- بطبيعة الحال إلى جماهير الاتحاد التي أقدم لها الشكر الكبير على وقوفها الشخصي معي في كل الظروف التي عشتها مع الفريق والذي أعتبر أن كلمة (شكراً) قليلة بحق جماهير الاتحاد العظيمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد