Al Jazirah NewsPaper Friday  30/04/2010 G Issue 13728
الجمعة 16 جمادى الأول 1431   العدد  13728
 
كواليس

 

أغاظهم اجتماع النوايا الحسنة والتقاء أصحاب القلوب البيضاء.

ناديه بحاجة إلى الأموال التي أخذها منه بغير وجه حق أكثر من التصريحات والثرثرة الفارغة.

سمحوا له بالمداخلة الهاتفية ولكنهم احتقروه بعدم الرد أو التعليق.

كان واضحاً أنّ اللاعب يبحث عن طرد أو إيقاف ليتفرغ لمناسبته الخاصة ولكن الحكم أفسد مشروعه بالتغاضي عن كل مخاشناته.

تركوا اللاعب يغرق في قضيته وعندما بدأت ملامح النجاة بعد مجهوده ومجهود أبناء بلده ظهروا في الصورة في محاولة لإيهام الآخرين أنهم وقفوا مع اللاعب وساندوه ودعموه.

اللاعب صرح بأنه لن يستمر معهم بعد موقفهم السلبي عندما تخلوا عنه في أصعب الأوقات.

عدم الإيقاف بعد ثبوت التعاطي في العينتين يؤكد أنّ وراء الأكمة ما وراءها...!! وأنّ الدعم ليس في الملاعب فقط بل وفي المكاتب أيضاً.

كانت (نغزات) الكاتب واضحة تجاه زميله السابق في الإدارة.

ثبت التعاطي في العينتين ورفض اللاعب الحضور للاستماع وبقيت اللجنة مكبلة وحائرة.

ذلك المدرب الوطني ما زال ينتقد مدربي الفريق الكبير ويحاول في الاستديوهات التحليلية التي يشارك فيها أن يقلل من قيمة المدربين الكبار الذين يشرفون على تدريب الفريق وآخرهم المدرب الحالي الذي أحدث نقلة فنية كبرى.

ليس لهم ناقة ولا جمل في المباراة ولكنهم انتفضوا للدفاع عن الحكم انتفاضة رجل واحد، والسبب أنّ الحكم من المحسوب عليهم.

هل يعود لاعب المنشطات للوقف مرة أخرى بعد رفعه من أجل المباراة.

رئيس النادي الكبير كان كبيراً وهو يفوت الفرصة على (الظاهرة الصوتية) عندما أكد أنه لن يجاريهم في إصدار البيانات.

هاجموا مدير الفريق الكبير ودافعوا عن صاحب الصافرة على طريقة (ما يمدح السوق إلا من ربح فيه).

حاول المحلل القانوني تغطية إخفاق الحكم والتقليل من شأن أخطائه وقال إنه لم يقع إلا في خطأ واحد..!! رغم أن هذا الخطأ هو الذي غيّر مسار المباراة كاملاً.

بعد أن عرف أعضاء اللجنة لم يستغرب أن ينتهي اجتماعها بالصمت على مخالفات اللاعب الخشن وضرب الأكواع.

ربما تكون مشاركة لاعب المنشطات في المباراة القادمة قاصمة على فريقه فيما لو وصل الصوت للجهات الرسمية العليا الدولية.

المذيع المتعصب وجد نفسه في قناة الرقص والنغم بعد غيبة ويبدو أنه المكان المناسب لمثله.

مذيع الفتنة استبعد من اللقاء فادعى أنه اعتذر!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد