Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
يستخدمون مياه الوادي الملوثة في تصنيع الخمور
قوة المهمات الخاصة تحاصر وادي نمار وتطيح بعصابة آسيوية

 

الجزيرة - متابعة وتصوير عبدالرحمن السريع

حاصرت فرق قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض صباح أمس وادى نمار غرب مدينة الرياض وتمكنت من ضبط تسعة عشر آسيوياً لتورطهم بتصنيع الخمور وترويجها بين جبال وأشجار الوادى. جاء ذلك بعد توفر معلومات لدى قوة المهمات والواجبات الخاصة عن قيام تسعة عشر من العمالة الآسيوية بتصنيع الخمور وترويجها على صغار السن والمراهقين والعمالة الوافدة. وبعد مراقبتهم ومتابعة تحركاتهم لعدة أيام تبين تردد بعض الشباب والعمالة على مقر سكنهم واتضح من خلال المراقبة نزولهم إلى أسفل وادي نمار ودخولهم بين الأشجار والمياه. بعد ذلك قامت قوة المهمات والواجبات الخاصة بإعداد كمين أمني محكم وإقفال جميع مخارج الوادى للإطاحة بهم متلبسين، وبفضل من الله تم ضبطهم في الصباح الباكر وهم يقومون بتصنيع الخمور داخل وادي نمار بين الأشجار والمياه وبمكان منزوٍ وخفي بحيث لا يشاهده المارة من فوق الوادي، وقد عثر لديهم على أربعة عشر برميلاً كبيراً سعة البرميل مائتين وخمسين لتراً جميعها مملوءة بالخمور المصنعة محلياً (العرق) وعلى عدد برميلين كبيرة سعة البرميل مائتين وخمسين لتراً للتخمير والتقطير وعلى عدد ثمانية براميل سعة البرميل خمسة وعشرون لتراً بعضها مملوء بالمسكر والآخر جاهز للتعبئة وعلى عدد خمسين قارورة كبيرة بعضها مملوءة بالخمور جاهزة للبيع والترويج والآخر جاهز للتعبئة وعلى أدوات ومواد التصنيع من مواسير التمديد والتقطير ومحاقين التصفية وعلى ثلاث أسطوانات غاز. وقد تبين لقوة المهمات أنهم يمتهنون سرقة حاويات النفايات من أمام المنازل ويستخدمونها بتعبئة الخمور بها وأنهم مخالفون لنظام الإقامة، كما تبين أن بعضهم بحالة سكر عند القبض عليهم، وبمناقشتهم اعترفوا أنهم يقومون بتصنيع الخمور والاتجار بها وأنهم قاموا باختيار هذا الموقع لقربه من سكنهم أعلى الوادي ولصعوبة مشاهدته أو العثور عليه كونه بين الأشجار وداخل الوادي وأنهم لا يحتاجون إلى شراء الماء من الخارج كونهم يقومون باستخدام مياه الوادي العكرة بتصنيع خمورهم. وقد قامت قوة المهمات والواجبات الخاصة بتسليم المقبوض عليهم مع المضبوطات لجهة الاختصاص بمركز شرطة طويق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد