Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
أمين محافظة الأحساء لـ (الجزيرة): إزالة الاستراحات المخالفة

 

الأحساء - عادية صالح

يبن أمين محافظة الأحساء المهندس فهد الجبير لـ(الجزيرة) أن ميزانية الأمانة الأخيرة لم ترق للمستوى المأمول، وأن الأمانة تعمل جاهدة على تطوير الأحساء والمحافظة عليها كأكبر واحة زراعية في العالم، بالحد من الاستراحات والمباني العشوائية والمخالفة التي انتشرت فيها في الآونة الأخيرة.

وقال الجبير: اعتماد بلدية الأحساء كأمانة لم يكن إلا في نهاية شهر شعبان، أي بعد مناقشة الميزانية السابقة، والحمد لله ميزانية الخير منطقية إلى حد ما، ولكن طموحنا أكبر، ونتمنى أن تواكب ميزانية العام القادم المستوى الحالي لها، ورفعها من ميزانية بلدية إلى أمانة وهذا ما نطمح إليه جميعاً.

وحول جديد تنظيم الاستراحات الزراعية، قال: الاستراحات الزراعية كانت في فترة سابقة ضمن المناطق الزراعية، وقد شكلت لجنة بتوجيهات سمو محافظ الأحساء للنظر في الوضع الحالي، غير الآمن من نواح كثيرة خاصة جانب السلامة للصالات الزراعية، فهي مخالفة للوائح الأمانة، لأنها ليست مكتملة الشروط، بالذات شروط السلامة، بالإضافة إلى مواقعها التي لا تسمح بإقامة صالات أفراح، أو ما يسمى «بالصالات الزراعية « في منطقة زراعية، وإن لائحة القطاع البلدي التي تطبق من وزارة البلدية والشؤون القروية في مواصفات صالات الأفراح تشترط أن تكون في منطقه داخل النطاق العمراني.

وأضاف الجبير: نحن نعلم أن أصحاب تلك الصالات والاستراحات أنفقوا عليها الكثير من الأموال، وسمو المحافظ أمر بتقديرهم وإعطائهم فرصة وإيجاد ترتيب آخر لهم، بحيث تحول الصالات ليس للأفراح، بل إلى نمط آخر يتلاءم مع موقعها كتحويلها إلى نزل ريفية. وأوضح: ونحن نرى ونشجع ذلك كما تؤيد ذلك الهيئة العامة للسياحة والآثار، لأن ذلك يتناسب مع بيئة الأحساء كأكبر واحة نخيل في العالم، ومن المنطقي أن تكون هناك مواقع جيدة تستقطب وتستوعب السياح بطريقة مدروسة، وتعطي عائداً اقتصادياً لأصحاب هذه المشاريع ولسياحة الأحساء، وفي نفس الوقت نعمل على إيجاد حلول لا تضر بالمستثمر إن شاء الله.

كما تطرق الجبير إلى الاستراحات الشبابية، وقال: نحن لا نؤيدها تماماً ونسعى على إزالة المخالف منها لأنها تفقد الأحساء هويتها الزراعية بمبانيها المخالفة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد