Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/05/2010 G Issue 13729
السبت 17 جمادى الأول 1431   العدد  13729
 
وفاة جو غرانت طيار الملك عبدالعزيز
سلطان بن سلمان: جو غرانت كان صديقاً محباً للمملكة وشعبها

 

الجزيرة - الرياض

عن عمر يناهز المائة وسنتين توفي مساء الثلاثاء في ولاية نيويورك الأمريكية الطيار جوزيف غرانت قائد الطائرة (DC3) التي قدمها الرئيس الأمريكي روزفلت هدية لجلالة الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه».

وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان مؤسس ورئيس مجلس نادي الطيران السعودي إن الطيار جوزيف غرانت «كان صديقاً محباً للمملكة وشعبها، وكان كثيراً ما يحدثني عن ذكرياته مع جلالة الملك المؤسس (رحمه الله) ومع المواطنين الذين ألفهم وتمنى أن يعود للعيش معهم، واستمرت تلك الذكريات حتى آخر مكالمة أجريتها معه قبل ما يقارب الأسبوع حيث كان يتمتع بالحيوية وحضور الذهن، رغم تقدمه في العمر وتردده على المستشفى في الأسابيع الأخيرة».

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبل الطيار جو غرانت خلال زيارته للمملكة في جمادى الأولى 1430هـ.

كما حظي الطيار الأمريكي باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وعدد من كبار أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين.

وكرمت حكومة خادم الحرمين الشريفين غرانيت في صفر 1430هـ، حيث سلم معالي السفير عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الأمريكية واشنطن وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى للطيار غرانت.

وفي شعبان من العام الماضي دُشن في ولاية ويسكنسن الأمريكية، كتاب «الملك عبد العزيز... طائرته وطياره»، ضمن النشاطات الثقافية لمعرض الطيران الأمريكي، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس نادي الطيران السعودي، وتضمن الكتاب الذي قام بإعداده الدكتور مايكل سابا سيرة الكابتن جو غرانت قائد طائرة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وذكرياته عن المملكة العربية السعودية في الأربعينيات من القرن الماضي.

وأجهش جو غرانت بالبكاء عند مشاهدته للطائرة «دي سي 3» في متحف صقر الجزيرة بالعاصمة الرياض.

وقال إن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه «كان ملكا يحب شعبه كثيراً ويحترمه، ويعمل من أجله، إلى جانب كونه يتسم بالشفافية التي تعد فلسفة أساسية وبسيطة؛ أوصلت الدولة السعودية إلى ما هي عليه الآن، وجعلت منه أعظم الرجال على مر العصور».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد