Al Jazirah NewsPaper Sunday  02/05/2010 G Issue 13730
الأحد 18 جمادى الأول 1431   العدد  13730
 
مركز الملك عبدالعزيز للحوار يطلق أطول حملة توعوية... ابن معمر:
الإعلام شريك رئيس للمركز في تحقيق أهداف الحملة

 

الجزيرة- الرياض

أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن الحملة التوعوية التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مساء أمس، بالتعاون مع عدد من القنوات التلفزيونية والصحف، ستكون مكملة لمشاريع المركز الهادفة إلى نشر ثقافة الحوار.وبيَّن معاليه في اللقاء الإعلامي، الذي عقده أمس في مقر المركز بمناسبة إطلاق الحملة التوعوية للحوار، أن الإعلام ووسائل الإعلام شريك حقيقي في نجاح الأهداف التي يعمل على تنفيذها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

وقال إنه عندما أطلق خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، مشروع الحوار، أكد أهمية تأصيل الحوار في المجتمع السعودي، وهو ما جعل المركز يأخذ على عاتقه القيام بهذا الدور وهذه المهمة، لافتاً إلى أن رسالة المركز لن تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع دون أن يساهم الإعلام في ذلك.

وأوضح فيصل بن معمر أن الحملة تنطلق من الأهداف الرئيسية للمركز، التي منها ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية، وأن مشروع الحملة التوعوية سيساهم في وصول مهارات الحوار إلى جميع أفراد المجتمع، حيث روعي فيها أن تكون رسائل تثقيفية وتوعوية سريعة، مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، تدعو إلى التسامح والرفق واللين في المعاملة.

وقال: إن المركز حرص على أن تكون الرسائل الإعلانية في الحملة شاملة لجميع مواضيع الحوار، وأن تكون موجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية.ودعا المهتمين بمجال الحوار إلى أن يركزوا على الجوانب الخيرة في المشروع، والأهداف السامية من إطلاقه، فهي رسائل تذكيرية تربوية لجميع أفراد المجتمع بمسؤولياته تجاه الآخرين فيما يخص الحوار.

من جهته أكد الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام، أن الحملة، التي ستستمر نحو ثمانية أشهر في وسائل الإعلام، ركزت في رسائلها على ثلاث جهات رئيسية، هي: المسجد، المدرسة، والأسرة، التي تمثل الركائز الأساسية للمجتمع، ومعروف التأثير الذي تقوم به في المجتمع.

وقال في معرض شرحه للرسائل الثلاث الأولى التي عرضها المركز أمام المشاركين في اللقاء الإعلامي: إن الحملة ركّزت على أن تكون الرسائل الإعلانية شاملة لجميع مواضيع الحوار، وأن تكون موجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية.

وأكد أن الرسائل التي تم إنجازها حتى الآن هي 10 رسائل موجهة إلى عدد من الشرائح في المجتمع، وإلى عدد من المؤسسات التي لها تأثير في المجتمع، ومنها المسجد، والأسرة، والمدرسة، والمؤسسة الرياضية، والحوار الإلكتروني، ومؤسسة العمل، والحوار الحضاري، والحوار مع الآخر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد