Al Jazirah NewsPaper Tuesday  04/05/2010 G Issue 13732
الثلاثاء 20 جمادى الأول 1431   العدد  13732
 
فواصل

 

وكالة الأنباء الفرنسية نشرت السيرة الذاتية لمدرب النصر الجديد والتر زينجا، واتضح من هذه السيرة كثرة تنقلاته بين الفرق، وأنه لا يستمر أكثر من موسم مع أي فريق، كما أنه مدرب لا إنجازات له، وتم تسريحه من تدريب آخر ثلاثة فرق أشرف عليها. تقرير مخيف ومقلق لمحبي العالمي.

المعلق نبيل نقشبندي كان واحدا من أكثر المعلقين عقلانية وأكثرهم قبولا واحتراما من قِبل المشاهدين، ولكنه فجأة تغير وأصبح يتخذ مواقف مضادة لبعض الفرق بشكل غير مقبول وغير منطقي، ولا يراعي في ذلك أسس وقواعد مهنته، ومن أهمها الحياد، ولا يراعي إحساس وشعور المشاهد الذي يستفزه بكلماته وعباراته التي تكشف عن ميول سافر.

كان منظر الشرفي النصراوي الذي طار من الفرح وأخذ يصفق بحماس لبطاقة رادوي الصفراء مثيرا للشفقة؛ فهل كانت الرغبة في غياب رادوي عن النهائي تمثل هاجسا إلى هذه الدرجة..!!؟

الحارس الهلالي حسن العتيبي كان نجما لافتا في مباراة فريقه أمام النصر مثلما كان نجما في كل المباريات التي خاضها مع فريقه هذا الموسم. العتيبي مثلما كان موضع انتقاد في مباريات سابقة يستحق الآن الثناء والإشادة.

كيف اكتشف مدير فريق شباب هجر البعيد تماما عن المنافسة على البطولة مخالفات فريق شباب الاتحاد بإشراكه لاعبا موقوفا مباريات عدة، ولم يكتشف ذلك مدير فريق شباب الهلال المنافس على البطولة..؟!!

لاعب النصر المنسق السابق من الهلال والطائي أحمد عباس ظهر خلال مباراتي فريقه أمام الهلال خشنا وعنيفا ومستفزا بالكلام بشكل غير مقبول. وكان واضحا أنه يبحث عن تعطيل أكثر من لاعب هلالي وتغييبه عن النهائي من خلال تعمده إصابة اللاعبين وإلحاق الأذى بهم.

قرار الاتحاد الآسيوي إكمال مدة عقوبة البطاقات الصفراء أو الحمراء في الدوري المحلي بعد الخروج من الدوري الآسيوي قرار غير منطقي، وقد دفع نادي الاتحاد ومحمد نور ثمن هذا التعسف في استخدام الصلاحيات بالغياب عن مباراة الشباب.

إذا أراد الأهلاويون معرفة الأسباب الحقيقية التي أبعدت فريقهم طويلا عن البطولات ومنصات التتويج فعليهم أن يجمعوا كل اللاعبين والنجوم الذين تركوا الفريق والتحقوا بأندية أخرى ويسمعوا منهم.

فربما يكون (الحل) في ثنايا ما يقوله الخارجون من النادي.

فارق الشعبية والجماهيرية كشفته مدرجات استاد الملك فهد الدولي، وهو ما حاول بعض (مهايطي) الاتصال بالقنوات الفضائية مغالطته.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد