Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/05/2010 G Issue 13733
الاربعاء 21 جمادى الأول 1431   العدد  13733
 

الدكتور الصالح يحتفي بسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز

 

أقام الدكتور محمد بن أحمد الصالح حفل استقبال في منزله مساء الاثنين تكريماً لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وفي معيته أنجاله الأمير عبدالعزيز، والأمير الدكتور العميد نايف، والأمير فيصل. وقد حضر المناسبة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء ورجال التعليم ورجال المال والأعمال، وعدد من وجوه المجتمع.

وقد دار الحديث عن الجهود الخيِّرة والأعمال الجليلة لخادم الحرمين الشريفين وإخوانه، التي منها ما حققه الحوار الوطني وحوار الأديان من إبراز وجه الدولة وأعمالها الجليلة، وكذلك الحديث عن جامعة الملك عبدالله وما ستحققه من الرقي والتقدم، كما جرى الحديث عن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، كما تناول الحضور علاقة المملكة المتميزة بالعالم كله، ولاسيما الصين بما يتصل بالتبادل التجاري الاقتصادي، وكيف أن الميزان التجاري يزيد على 41 مليار دولار سنوياً.

وقد تناول الجميع طعام العشاء، وأعرب المضيف الدكتور الصالح عن شعور الامتنان والرضا والشكر لسمو الأمير وصحبه الكرام..

وقد رحَّب الدكتور الصالح بسموه بالقصيدة الآتية:

حي الأمير الأريحي ممجداً

فهو الذي حاز المكارم أحمدا

حي الأمير وقد توالى بره

وغدا به بين الخلائق مفردا

حي الأمير وقد تبوأ مركزاً

أضفى الأمان على البلاد وأسعدا

يزن الأمور بحكمة وفراسة

ويكون في الحكم السديد مسدداً

الأمر محتاج لهمة ماجد

إن داجه البغي العتيد تبددا

عرف البلاد قريبها وبعيدها

ورعى لكلٍّ حقه متوددا

وله مع العاصين بأس عارم

ليصير شمل المعتدين مبددا

وله مع الشخص الضعيف وداعة

تعطيه ما يرضي السماحة والندى

ينمي إلى عبدالعزيز بأصله

وكفاه أن ينمي إليه ممجدا

ورث الفضائل عنه وهي عديدة

وبه تمرس في الإدارة واهتدى

رجل الجزيرة صانها وأحاطها

بشجاعة جلت فأقحمت العِدا

صارت موجدة بفضل جهوده

فغدت مثالاً للعروبة يُقتدى

قد سطر التاريخ باذخ فضله

فغدا حديثاً بالثناء مرددا

وحذا بنوه حذوه في جده

فعلوا به شرفاً وباهوا سؤددا

واليوم يبدو أحمد متألقا

من بينهم إذ صار شهماً أيدا

تُروى المآثر عنه وهي كثيرة

فيقولها الشعب الوفي مؤكدا

وقد استقمت فكنت خير موجه

للصالحات وصرت نجماً مرشدا

يا فتية الإسلام في البلد الذي

أرسى الحنيفة في الربوع وشيَّدا

وأعاد نور الدين في زمن دجا

فيه السبيل فكان فحماً أسودا

فتألقت أنواره تهدي الورى

وترد كيد المستبد إذا اعتدى

سيروا على نهج الأمير وتابعوا

خطواته كي تبلغوا أقصى المدى

فاسلم لنا تسلم لنا أرواحنا

وانهض بعزمك واثقاً ومؤيدا

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد