Al Jazirah NewsPaper Tuesday  11/05/2010 G Issue 13739
الثلاثاء 27 جمادى الأول 1431   العدد  13739
 
تعدُّ الأولى في مجال سرطان الأطفال
إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية

 

(الجزيرة) - الرياض

أعلنت أمانة جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال أسماء الفائزين في دورتها الأولى للعام 2009-2010 في مجالاتها المختلفة، بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في الجائزة. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن عبد الله الطياش أن جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال تمنح في ثلاثة مجالات متنوعة هي: المجال العلمي بفرعي البحث العلمي والخدمات الطبية، والمجال الإنساني بفرعي الدعم الفردي والمؤسسي، ومجال الإرادة والتحدي بفرعي (طفل أو طفلة) (أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان).

وقال: «في المجال العلمي فرع البحث العلمي فاز مناصفة كل من الدكتور أزهر حسين رجب (باكستاني الجنسية)، والدكتور شهاب الدين خان (أمريكي الجنسية)، أما فرع الخدمات الطبية فقد فاز بها مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بمنطقة القصيم، فيما فاز في المجال الإنساني فرع الدعم الفردي مناصفة كل من الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق، ورجل الأعمال الدكتور ناصر الرشيد. وفي فرع الدعم المؤسسي أيضا فاز بها مناصفة كل من مجموعة صافولا ومؤسسة العليان التجارية».

وتابع: «في مجال الإرادة والتحدي بفرعيها فازت الطفلة شهد سليمان العتيبي من عيينة الرياض بالجائزة في فرعها (طفل أو طفله)، كما فازت أسرة الطفل عيسى عتيق العنزي من منطقة حائل بالجائزة في فرع أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان».

وحول المشاركات في هذه الدورة قال الطياش: «إن مجال الإرادة والتحدي بفرعيه تلقى 53 مشاركة من إجمالي الترشيحات المقبولة، وتلاه مجال الخدمات الإنسانية بفرعيها بـ 32 مشاركة، بينما بلغ إجمالي الترشيحات للجائزة في مجالها العلمي بفرعيه 25 مشاركة».

يُذكر أن جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال تعدُّ الجائزة الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى دعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال من الناحيتين العلمية والإنسانية؛ لحث أبناء الوطن والمقيمين في المملكة على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الشريحة، كما أن إطلاق الجائزة جاء في إطار الجهود الوطنية لمواجهة هذا المرض الخبيث من خلال تحفيز ودعم الباحثين على تطوير وإنجاز الأبحاث العلمية في مجال أمراض سرطان الأطفال وما له علاقة به، وتنشيط وتشجيع المساهمات والإنجازات الإنسانية والخيرية لدعم وتطوير الخدمات المقدَّمة للأطفال المصابين بمرض السرطان، إلى جانب تعزيز الأعمال التطوعية في المجالات الإنسانية.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد