Al Jazirah NewsPaper Thursday  13/05/2010 G Issue 13741
الخميس 29 جمادى الأول 1431   العدد  13741
 
أكد تفاؤله بالمرحلة المقبلة من دوري آسيا.. عبدالرحمن بن مساعد:
لو خسرنا أمس لتركت الهلال!

 

كتب - فيصل المطرفي

اعترف رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه كان سيقدم استقالته من رئاسة النادي في حال تعثر الفريق في لقائه أمام بونيودكور الأوزبكي، وقال: نحمد الله على الانتصار الذي كسر فيه الهلال العقدة التي لازمته في مباريات دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال آسيا، والهلال استحق الفوز البارحة بعد أن قدم مباراة مميزة، وظهر نجوم الفريق بشكل لافت، وبعزيمة وإصرار؛ لحصد الفوز الذي كفل لهم خطف بطاقة الترشح والعبور إلى الدور ربع النهائي، ولا أزال متفائلاً بتحقيق نتائج إيجابية في الأدوار المقبلة.

وكشف سموه أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتجهيز الفريق لمنافسات الموسم المقبل من خلال المعسكر الإعدادي الذي سيواجه فيه الفريق فرقاً عالمية كأرسنال وليفربول الإنجليزي.

وعن التعاقدات المقبلة للفريق الأزرق قال سموه: مدرب الفريق مستمر معنا والأجانب الأربعة أيضاً سيتواجدون الموسم المقبل وكذلك سنطعم الفريق بلاعبين محليين.

وحول خروج الفرق اليابانية من منافسات دوري أبطال آسيا علق سموه بقوله: بلا شك أن ذلك شيء جيد، ولا سيما أنها فرق قوية، ولكن ربما لن يكون من صالحنا تواجد 4 فرق كورية؛ فبالإمكان أن تلعب لمصلحة بعضها، والأهم أن نكون مستعدين جيداً لاستكمال غمار البطولة.

ووجه رئيس الهلال رسالة إلى جماهير ناديه بعد أن شكرها على تواجدها ومساندتها الفاعلة البارحة، وقال في رسالته: من الخطأ الجسيم التركيز على جميع البطولات؛ مما يجعل اللاعبين مرهقين بدنياً وذهنياً؛ لذلك ستكون أهدافنا واضحة في الموسم المقبل، وذلك بالتركيز على منافسات دوري (زين) وكأس الأبطال ودوري أبطال آسيا، فيما سيشارك الفريق بعناصر مختلفة في كأس ولي العهد.

واعتبر سموه إيقاف مباراة الأمس من مراقب المباراة قراراً غير مبرر ومستفز، مشيراً إلى أن الحدث لا يستحق إيقاف المباراة، خصوصاً أن الأذى لم يصل إلى الملعب، وإنما كانت مفرقعات ضوئية في المدرجات.

وفي ختام حديثه أكد سموه أن جميع لاعبي الفريق ظهروا بمستوى مميز، منوهاً إلى أن غير المشاركين في المباراة الماضية لم يكونوا مجهدين، وقدموا أداءً مضاعفاً مثل: رادوي وعزيز والشلهوب، وأضاف: نحمد الله على أن ختام الموسم كان مسكاً بالتأهل إلى دور ال8.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد