امتداداً لأعمالها الخيرية ودعمها المتواصل للمشاريع والبرامج الخيرية والتنموية في مختلف مناطق المملكة. تقوم مؤسسة إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم الخيرية برعاية وتشغيل مغسلة الأموات الخيرية بجامع المهاجرين بمكة المكرمة منذ تاريخ إنشائها عام 1424هـ. ويشمل ذلك رواتب الموظفين والعاملين وتوفير أسطول سيارات النقل الخاصة بالجنائز وخدمة أهل المتوفى والمشيعين له. كما تشمل رعايتها للمغسلة أعمال الصيانة وتجهيز المغسلة بما تستلزم من أكفان ومستلزمات لتجهيز الموتى.
وقال الشيخ خالد بن عبد الله الحقباني القاضي بالمحكمة الجزئية بمكة المكرمة وإمام جامع المهاجرين والمشرف على المغسلة:
تعد هذه المغسلة من أكبر مغاسل الأموات في المملكة استقبالاً لحالات الوفيات وعدد الجنائز وأدقها تنظيماً وتميزاً، حيث وصل خيرها إلى عدد من المدن الكبيرة كجدة والطائف والليث والقنفذة وبعض المناطق البعيدة كالمدينة المنورة والرياض، وهي تتبع لجامع لم يقتصر نشاطه على أداء الصلوات بل يجسد رسالة المسجد ومكانته الشاملة في الإسلام.
وقال: تتميز من حيث المكان (الحرم المكي الشريف) وفضل بعض الأزمنة كموسم الحج ورمضان حيث تتوجه إلى تجهيز الميت، وإيصال الجنازة إلى الحرم ثم المقبرة. ويقوم على المغسلة كادر مدرب مؤلف من أكثر من (30) عاملاً من مغسلين ومغسلات وإدارة وسكرتارية وسائقين. وتحتوي المغسلة على صالة للاستقبال والعزاء، وصالة لانتظار الرجال وأخرى للنساء، ومنطقة للغسل والتكفين وتضم مستودعاً متكاملاً تتوافر فيه كل مستلزمات تجهيز الموتى.
