الأستاذ محمد العبدي

مدير الشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة الغراء حفظه الله

تحية طيبة وبعد..لعله من غير المُستغرب أن نرى مثالية وحيادية مواقف صحيفتكم الرائعة من خلال تاريخ عامر امتد عبر السنين وحتى نهاية هذا الموسم الرياضي للنشاط الداخلي الرائع.وامتدادً لحياديتكم ومثاليتكم المعروفة فإن الأمور التي تستوجب الإيضاح لابد أن تكون محل اهتمام جميع الأطراف ليكون المتلقي أمام حقيقة وليس أمام محاولات تمييع مقصودة أو غير مقصودة.وإشارة إلى ما جاء بقلم مراسلكم الأستاذ صالح الغفيص في عدد الخميس 29 جمادى الأول 1431 العدد 13741 وبناء عليه آمل قراءة الحادثة على عدة أمور:

أولا: الموضوع غير قابل للاجتهادات نهائيا للأسباب التالية:

1 - وجود صور فوتوغرافية توثق التهجم.

2 - وجود صور فيديو» حيّة» بالصوت والصورة وتظهر فيها جميع الألفاظ والمسافة

3 - وجود شهود محايدين من أبنائنا في مركز الصم بالقصيم شاهدوا الصورة كاملة

4 - وجود البلاغ الرسمي الموجهة للجهات الرسمية التي باشرت وحضرت الحدث ووقفت عليه بكامل تفاصيله.

وللإحاطة، فإن الباب الشمالي الصغير لنادي الرائد الشقيق لا يتعدى عرضه الثمانين سنتيمترا وقد خصص في فترة من الفترات لعمال النظافة. ولم يستخدم منذ سنوات إلا لخروج أحد مدربيهم لقربه من مقر سكنه في الجهة الشمالية؛ ولم يفتح إلا عن طريق قائد التهجم عضو الشرف ومدير العلاقات السابق بالشقيق الرائد.

وهذا ما تظهره الصور الفوتوغرافية وصور الفيديو على بُعد حوالي عشرة أمتار من بوابة نادي التعاون الرسمية.

إذاً ما ذكره الأستاذ صالح الغفيص مناف للحقيقة تماماً في جميع الاتجاهات أهمها كلمة (تراشق) إذ إن التعاونيون إدارة وجماهير لم يسجلوا أي مخالفة نظامية أو أخلاقية أثناء فرحتهم بالصعود المُستحق.

وكانوا محل احترام وتقدير الجهات المناط بها أمنياً رغم احتفالهم الكبير وقتها؛ إضافة إلى أن جميع المعنيين في التعاون لم يظهروا لجماهير الرائد أي ردة فعل أثناء التهجم (الموثق).

وتأكيدا لعدم تحري محرركم الأستاذ الغفيص الذي ذكر أن الناطق الرسمي بالإنابة النقيب محمد بن عبدالعزيز المحمود قال: ولم تسجل أي حالات شغب وأن الوضع طبيعي فإننا نطالب ببحث وتقصي هذه المعلومة لأنها تعكس ما ذكره رجال الأجهزة الأمنية أثناء وبعد مباشرتهم للواقعة.حيث ذكر المعني أن الأمر قد تم توجيهه إلى مرجعه وأن على النادي مخاطبة مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الذي سيخاطب بدوره الجهات الأمنية.

ختاماً:كان على الأكاديميين في الشقيق الرائد أن يتعاملوا مع الوضع بشكل أكبر من التعقل بدلا من قيادة حرف الأمور إلى مبتغيات سلبية لا تخدم الرياضة بشكل عام ولا رياضة و(عقول) رياضيي المنطقة بشكل خاص.. ومسألة (اختلاق وخلافه) أمر تحدده المصادر والأدلة الملموسة وليس الاجتهادات الإنشائية. تحية ومباركة للأستاذ الخلوق فهد المطوع رئيس نادي الرائد الشقيق.