Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/05/2010 G Issue 13746
الثلاثاء 04 جمادىالآخرة 1431   العدد  13746
 

أحد جمهور خالد عبدالرحمن: لو طرح عملاً فارغاً لاشتريناه

 

بناء على الحرب الموجهة ضد الفنان الشاعر الملحن الموزع (خالد عبدالرحمن) ومن تجاوزات من بعض الأقلام وليس الكل ولا أدري ما هو هدفهم، ولنفترض أن ألبوم (خالديات) الذي صاغ فيه خالد أجمل الألحان وأعذب الكلام وأطهر الأحاسيس النابعة من القلب وغير المتصنعة وصدى الصوت الذي كل حرف منه يهز الأشجان والوجدان وحرك المشاعر، لنفترض أنه كان ألبوماً متواضعاً لأبعد الحدود لماذا كل هذه الضجة وإذا كان هناك تصفية حسابات فإنني أتمنى أن يكون الصحفي شجاع ويقابل (أبو نايف) سواء بمؤتمر أو بمداخلة، وأتذكر الصحفي الذي سأل أبا نايف بقوله إنك لم تقدم ما كنت تقدمه زمان وأتوقع أن جمهورك يتناقص فترة بعد فترة فرد بكلمتين: أنت ما جزمت قلت أتوقع.

هناك حسد وبغض وقلب أبي نايف مفتوح قبل مجلسه، وأتمنى من البعض أن يقول بكل شجاعة لخالد لا أحبك أو أنت تغلبت على فناني المفضل سواء بالجمهور أو المبيعات أو بالحب الجنوني من الجمهور الخالدي، قلها بوجهه ولا تحاول نيل الشهرة، ولم أكن أعرف الصحفي علي العبدالله إلا بعد الخبر (الشنيع) الذي يبين عشوائية الطرح حين يقول: آن الأوان أن تترك الفن يا خالد، ويقول: إن مبيعات خالد عبدالرحمن في تواضع، وأنا باسمي وباسم جمهور الخالدي أقول إن كلامك مردود عليك، والله والله لو يطرح ألبوم (فاضي) أهم شيء اسمه أو صورته عليه والله لاشتريه، هذا خالد.. هل تعرف من هو خالد يا علي؟

الكارثة العظمى في خبر الصحفي حين يقول إنه وفي عام 2005م أقام أبو نايف حفلة في البحرين وأن عدد الحضور لم يتجاوز 100 شخص يا الله هل تتحدث بصدق يا علي وربما كان يقصد بالجمهور الذي لم يتمكن من الدخول وأتوقع أنك كنت في غيبوبة أو فاقد الوعي 23 سنة ولا سمعت بجمهور العطاء، راجع نفسك وقلمك.. وأبشرك بأنك نلت الشهرة. الذي ينكتب عن أبي نايف كثير والسلبي أكثر من الإيجابي والذي شدني في هذين اليومين الاستديو الذي أشغلتم أنفسكم فيه، ويا بختك يا محمد عبده اشتهر محلك وأنا بحثت خلف الموضوع ولقيت أن محمد عبده أو أحد من الذين يعملون معه بالمحل تابع لهم فشيء طبيعي وأقل من طبيعي أن يقول إن ألبوم خالد ما بيع منه ولا شريط واحد لأنه يبحث عن لقمة العيش كي لا يتعرض للفصل وهذه حيلة العاجز.

نعود لموضوع الأستاذ القدير علي سعد حيث قال عنه خالد عبدالرحمن: أنا وعلي سعد عشرة عمر أكثر من 20 سنة، حتى علي سعد لم يسلم قلتم إن خالد اختار القرار باعفاء علي سعد كمدير لأعماله وتسليم المهمة لشقيقه بندر وليتكم نشرتم صورة بندر بل كانت لشقيقه فهد، وقلتم بأنه لم يحسن التعامل في المؤتمر الذي كان مقرر إقامته إلا أن أبا نايف اعتذر و ما شابه، وأنا كنت ضمن الحضور الذين تواجدوا منذ وقت مبكر وتفاجأت بازدحام الصالة بالصحفيين وكان لي اتصال بالأستاذ علي سعد، وقال لي إن الدعوة وجهت للقلة من الصحافة فمن حق أبي نايف والأستاذ علي سعد إلغاء المؤتمر والأهم في الموضوع أن هذا المؤتمر لم يؤثر في العلاقة المتينة والأخوية بين ملك الفن وشاعر الأندلس الذي تشرفت بالسلام عليه في مكتب ناصر القحطاني.

وفي الختام أبارك من كل قلبي لملك القلم المتواضع سمو الأمير خالد بن سعود الكبير على الديوان الجميل الرائع الذي جسد فيه مشاعره الخالدة ديوان (طويق) وكلماته التي أعادت لنا الفنان القدير حسين قريش وأنت مبدع أبو سعد وننتظر كلماتك الساحرة لجديد أبي نايف:

أسعدتني يسعد أيامك

يعل يومي قبل يومك

تنفس الورد بأنسامك

والطير غنى مع قدومك

الله محلا تبسامك

يا بدر لا تحرق نجومك

أشكر لكم سعة صدركم وتقبله للرأي والرأي الآخر، ولن تمشي وحيداً يا خالد وإذا كان للفن عنوان فأنت عنوانه.

فهد بن هادي آل حامد العشير - نجران

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد