Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/05/2010 G Issue 13746
الثلاثاء 04 جمادىالآخرة 1431   العدد  13746
 
على شرف حرم خادم الحرمين
اختتام فعاليات يوم المهنة الثاني تحت شعار (معاً.. لغد أفضل)

 

الجزيرة - مريم السلطان

اختتمت أمس الاثنين فعاليات يوم المهنة (2)، الذي كان تحت شعار (معاً.. لغد أفضل)، على شرف حرم خادم الحرمين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، والذي بدأ يوم السبت لمدة ثلاثة أيام، تخلله معرض لجميع المشاركين من الرعاة الرئيسيين والرعاة الذهبيين وبعض القطاعات الحكومية ومعرض خاص بطالبات وخريجات جامعة الأميرة نورة اللاتي عرضن فيه أعمالهن ومنتجاتهن. وبدأ اليوم الأول بأوبريت بعنوان (أغصان الوطن) بأداء مجموعة من طالبات الجامعة، وتكريم الرعاة والمشاركين من قِبل حرم خادم الحرمين الشريفين وافتتاح المعرض. وفي اليوم الثاني عُرضت تجربة الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع العمل الحر، وتم إلقاء محاضرة للدكتور مازن بليلة عضو مجلس الشورى بعنوان (نجاحك الوظيفي)، وحوار مفتوح مع معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالرحمن عبدالقادر، ومعالي نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد. وفي اليوم الأخير من اختتام الفعاليات تم إلقاء محاضرة للأستاذ نذير مصطفى عن تقنية النانو وحلقات نقاش مع مجموعة من سيدات الأعمال.

وبهذه المناسبة وجَّهت سمو مديرة جامعة الأميرة نورة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود كلمةً لها قائلة:

صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، زميلاتي أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، بناتي الطالبات والخريجات، أيها الحضور..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن جميع منسوبات ومنسوبي الجامعة، نرحب بصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان في رحاب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كما أرحب بجميع الحضور.

إنَّ الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان ليوم المهنة الثاني للجامعة والمعرض المصاحب له ولفعالياته يُعدُّ مصدر فخر واعتزاز لمنسوباتها ومنسوبيها، وتأتي تعبيراً عن الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للعلم والمؤسسات التعليمية، كما تؤكد حرص الدولة على تنمية القوى العاملة السعودية وتفعيل عملية السعودة، وتأتي أيضاً تقديراً لدور جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في إعداد الكوادر السعودية القادرة على المساهمة في بناء الوطن والمشاركة في مسيرة الخير التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية - يحفظهم الله ويرعاهم -.

لقد حرصت الجامعة على تنظيم هذا اللقاء حتى تستطيع الخريجات والطالبات عامة، والمتوقع تخرجهن خاصة، التعرف على فرص العمل المتاحة، ومميزات العمل لدى جهات القطاعين الحكومي والأهلي، وطبيعة الوظائف ومجالات التدريب والتطوير ومتطلبات العمل لدى تلك الجهات وكيفية الالتحاق بها؛ ما يساعد الطالبات على تكوين فكرة واضحة عن توجهات السوق الوظيفية. وفي الوقت نفسه عرض بعض التجارب الرائدة لبعض سيدات الأعمال ليكون ذلك دافعاً للطالبات والخريجات ليكنّ من أصحاب المشاريع والأعمال المميزة.

لقد عملت الجامعة منذ تفعيلها على العمل على إعداد خريجة ذات كفاءة عالية؛ لتتمكن - بمشيئة الله تعالى - من المنافسة في عالم اقتصادي متسارع التغيرات، وذلك بالأخذ بأسباب تحقيق الريادة العالمية عبر حزمة من البرامج التي يحتاج إليها سوق العمل بصفة عامة واحتياجات المرأة بصفة خاصة.

هذا، ومن دواعي سرورنا أن يصادف في هذا الشهر، وبالتحديد يوم 26-6-1431هـ، ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحُكْم في المملكة، ولقد شهدت البلاد منذ مبايعته - حفظه الله - إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل، كما تحققت منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، شملت مختلف مناطق المملكة، كما حقق - حفظه الله - بتوفيق من الله منجزات مهمة لخدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.

ونحن إذ نجدد البيعة والوفاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني لنبتهل إلى الله - عزّ وجلّ - أن يحفظهم من كل مكروه، وأن يمدهم بالسداد والتوفيق.

هذا، وتتوجه الجامعة بخالص الشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة المشاركين في فعاليات يوم المهنة، وأخص بالشكر كلا من:

- معالي الأستاذ عبد الرحمن بن عبد القادر نائب وزير الخدمة المدنية.

- معالي الدكتور عبد الواحد الحميد نائب وزير العمل.

- فضيلة الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة التجارية الإسلامية بجدة.

- معالي الدكتور مازن بليلة عضو مجلس الشورى.

- مجموعة من سيدات الأعمال وجميع رعاة الحفل والمشاركين في فعاليات يوم المهنة.

والشكر موصول إلى جميع مَنْ ساهم في الإعداد والتنفيذ لهذا اليوم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ومن جانبها قالت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د. نائلة بنت عبدالرحمن الديحان رئيسة لجنة الإشراف العام على فعاليات يوم المهنة (2) كلمةً لها بهذه المناسبة، قائلة: صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين، سمو الدكتورة مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، سعادة وكيلات الجامعة، عميدات الكليات والعمادات المساندة، ضيوفنا الأعزاء..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنه لمن دواعي سرورنا أن تشاركونا في هذا اليوم المبارك الذي تنظمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للسنة الثانية على التوالي، وهو يوم المهنة تحت شعار: (معاً.. لغد أفضل)، الذي يُعدُّ مناسبة سنوية ذات أهمية مميزة؛ حيث تلتقي فيها شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص بطالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بوصفهن قوى عاملة وكفاءات وطنية حرصت الجامعة على تأهيلهن وإعدادهن لشغل وظائف متنوعة تخدم سوق العمل في العديد من القطاعات.

إننا في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نسعى إلى تبني مفهوم جديد، وهو مفهوم التحوُّل من الوظيفة إلى المهنة؛ فالاقتصاد القائم على المعرفة يقيم الأفراد ليس على أساس ما يحملونه من معارف بل على أساس قدرتهم في الاستمرار في اكتساب مهارات جديدة في عالم متسارع التغيرات؛ لذا استحدثت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكالة مستقلة تُعنى بتطوير مهارات سيدات المجتمع وخريجات الجامعة في النواحي العلمية واللغوية والاجتماعية والمهنية من خلال برامج متنوعة تتوافق مع اهتمام الفتيات وميولهن، وما يوم المهنة إلا واحد منها، ونهدف من خلاله إلى:

- تعريف الطالبات والخريجات بأنشطة القطاع الخاص والفرص والمزايا الوظيفية التي يقدمها هذا القطاع.

- عرض مهارات الخريجات الحرفية وإبداعاتهن.

- إتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجات.

- التعريف بالتخصصات الجديدة في الجامعة.

- تعريف الطالبات بالأساليب الفعَّالة للبحث عن وظيفة وكيفية إعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية.

- توعية الخريجات والطالبات من خلال المحاضرات العلمية وورش العمل بأهمية العمل وواجبات الموظف.

- توظيف أفكار الطالبات في خلق فرص عمل مبدعة في عالم اقتصاد متسارع التغيرات، ودفع عجلة العملية التعليمية بالتطوير المهني وتشكيلها في مشاريع صغيرة تحاكي احتياجات سوق العمل.

- إقامة شراكة تعاونية تقوم على توثيق العلاقة بين الجامعة وجهات العمل لتبني برامج تدريبية للخريجات.

- إتاحة الفرصة لجهات العمل للتعرف على أنشطة الجامعة في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

- التعاون مع وسائل الإعلام في تكوين رأي موحَّد حول أهمية زيادة الفرص الوظيفية للقطاع النسائي في القطاعين العام والخاص، وتأكيد ما لذلك من تأثير إيجابي على مسيرة التنمية بالمملكة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد