Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/05/2010 G Issue 13746
الثلاثاء 04 جمادىالآخرة 1431   العدد  13746
 
الشيخ خالد آل إبراهيم في حديث مطول لإنسان:
رحيل والدي والملك فهد أبكياني وتظل الجزيرة صحيفتي الأولى

 

الجزيرة- الرياض

صدر عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) العدد رقم 32 والذي تصادف مع مرور عشر سنوات على إنشاء الجمعية وتأسيسها وإصدار المجلة، لذا جاء الإصدار ثرياً بعدد كبير من الموضوعات والأخبار والاستطلاعات والتحقيقات الميدانية إضافة إلى القصص الأسرية ذات الأبعاد الإنسانية بجانب لقاءات نخبوية مع بعض مشاهير المجتمع السعودي بأسلوب هادف ومشوق وإخراج فني متميز.

وأفردت المجلة في عددها حوارا مع الشيخ خالد آل إبراهيم وإبراز مسيرة حياته الحافلة بالعطاء والإنجاز والبذل للغير كأكبر الداعمين للعمل الخيري بالمملكة وخصوصاً شريحة الأيتام فيما اتسم الحوار بسبر أغوار جوانب مهمة في مسيرة الشيخ خالد منذ ولادته وطفولته المبكرة والتي قال فيها: دائماً ما يقودني الحنين في صباي إلى مدينة القنفذة حيث كان والدي - رحمه الله - أميراً عليها ثم نائباً لأمير مكة المكرمة ومدينة الطائف احتلت جزءا من طفولتي بخاصة كامل فترة الصيف من كل عام حتى ذهابي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمس سنوات لإكمال دراستي الجامعية ثم كان المقام الدائم في العاصمة الرياض.

ودلف الشيخ خالد إلى أن أسرة آل إبراهيم لها تاريخ مشرف بأن نذر أبناؤها حياتهم في خدمة ربهم ومليكهم ووطنهم وذكر أنه عندما ذهب إلى القصيم مع الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ووضعوا قائمة بأمراء القصيم كان عبدالرحمن آل إبراهيم وهو جدّ والده ممن ضمتهم هذه القائمة. وأضاف لقد نشأت في كنف رجل دولة كان والدي رحمه الله فيه جانب من الشدة والحزم الممزوجين بالمرونة وكان يشعرنا أن قلبه كبيرا لأنه معطاء في العطف على عائلته، ووالدي أرسل لي مبلغ عشرة آلاف دولار هدية نجاحي وكانت هذه الهدية كأنها في ذلك الوقت ميزانية أمريكا كلها ورتبت لحفل تخرج كبير في جامعتي أوريجون بمدينة يوجين حضره جمع كبير من الطلاب السعوديين والعرب.

وأضاف الشيخ خالد في حواره الصريح (لإنسان) زواجي من (أم بندر) كان من أهم قرارات حياتي الذي وفقني الله به فزوجتي أم صالحة ومربية ومعلمة عظيمة ومحبة لأولادها وربة بيت حريصة على نشر البهجة في البيت. وحول متابعاته الإعلامية قال: أتابع أخبار العربية وبعض برامجها السياسية وأتصفح كافة الصحف المحلية لكن تبقى صحيفة (الجزيرة) هي الأولى عندي وذلك يرجع إلى أن الأخ خالد المالك يحرص على اختيار الكُتّاب الجيّدين - وأضاف: د. غازي القصيبي وخالد المالك وفهد عامر الأحمدي وسمير عطا الله من أفضل الكُتّاب لديّ.. وحول ميوله الرياضية قال الشيخ خالد آل إبراهيم: (أنا هلالي) وأحب المدن إلى قلبي مكة المكرمة والمدينة المنورة ودمشق وماربيا (إسبانيا)، وأحمل القرآن الكريم والكتب التي أحب أن أقرأها معي في السفر وبخاصة في الرحلات الطويلة، وقال إن من المواقف التي أبكته خبر وفاة والدي وجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمهما الله- والملك فهد حنون إلى أقصى الحدود ودمعته أقرب إلى عينه منا وهو أحلم ما رأت عيني وأنجب للمملكة هذا الشبل الأمير الذي يحمل كل صفات والده والذي كل ما رأيته عاد السرور إلى قلبي من جديد ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود. ومن المواقف التي أحزنت الملك فهد حزناً عميقاً هو احتلال صدام حسين للكويت؛ وقال: (كيف لهذه الأمة أن تنهض وماذا نقول لأبنائنا إذا كانت هذه هي عقلية قياداتنا).وحول المشروعات الخيرية والدعم المادي لمؤسسة آل إبراهيم الخيرية.. قال: ميزانية المؤسسة حوالي 40 مليون ريال للإنفاق في أوجه العمل الخيري وقال: أتمنى أن يكون كل يتيم في هذه البلد قريباً وأن أكون قريباً منه، وكلمة الوداع المحببة لديه في أمان الله.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد