Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/05/2010 G Issue 13746
الثلاثاء 04 جمادىالآخرة 1431   العدد  13746
 
أكدوا أن ذلك يجسد اهتمام القيادة بالتربية والتعليم
عدد من المسؤولين يثمنون تبرع سمو النائب الثاني لمدارس الرياض بخمسة ملايين ريال وبمليوني ريال منحة سنوية

 

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح

أعرب عدد من المسؤولين عن خالص شكرهم وامتنانهم لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تبرعه بخمسة ملايين ريال لمدارس الرياض للبنين والبنات، وكذلك مليوني ريال منحة سنوية دعماً من سموه لمسيرة المدارس والذي أعلنه مساء أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، وقالوا في تصاريح خاصة ل(الجزيرة) إن هذا التبرع يأتي اهتماماً من سموه بالعلم وطلابه وأن له عظيم الأثر في نفوس الجميع، وأن هذا يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه.. وأن التعليم الأهلي يعتبر رافداً من روافد التعليم المهمة.

اهتماماً بالعلم وطلابه

تحدث في البداية وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الرويشد، مبدياً سعادته بهذا التبرع، وقال: إن هذا ليس بمستغرب على سموه، فهو دائماً حريص على دعم وتشجيع هذه القطاعات المهمة التي تسهم في إعدادهم لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، ومدارس الرياض إحدى المدارس الرائدة الكبيرة ولديها أنشطة وفعاليات يعرفها الجميع.

مدارس الرياض متميزة وعطاؤها كبير

من جانبه أبدى الدكتور محمد السديري مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة الرياض شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذا التبرع السخي لهذا القطاع التعليمي المهم، والجميع تابع ليلة البارحة كلمة سموه في حفل مدارس الرياض حينما تطرق إلى مسيرة هذه المدارس والدعم والاهتمام الذي وجدته من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أيضاً هذا التبرع من شخص بحجم ومكانة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومساهمات وتبرعات سموه لكافة الأعمال التي تعود بالخير على هذا الوطن ومواطنيه معروفة ومتقدرة وهو صاحب أياد بيضاء وعطاءات كبيرة.

أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

اهتمام سموه بالتعليم

ووصف الدكتور عبدالعزيز الثنيان عضو مجلس الشورى هذا التبرع السخي من سموه لهذا القطاع، فقال: لا شك أن دعم سموه يؤكد اهتمامه بالتعليم وبرسالته العلمية ومشاركته لرجال التعليم ومنسوبي التعليم في رسالتهم العظيمة، والجانب الآخر مشاركة سموه بالتبرع يؤكد إيمان سموه بالتعليم الأهلي وضرورة دعمه ومساندته، وهذا الدعم إنما يدفعه للمزيد من العطاء والمزيد من البذل لأن هذه المبالغ التي دعم بها سموه المدارس ستكون لمزيد من البرامج المساندة في النشاط والقراءة، وبناء شخصية الطالب وبناء المختبرات والمعامل، وكل شيء يخص المدارس.

وبحكم تجربتي سواء كنت في الدولة أو عندما كنت أرعى الآن أيضاً مؤسسة تعليمية خاصة أجد أن التعليم ليس مجرد كتاب ومعلم، التعليم يحتاج إلى برامج أخرى مساندة تبني شخصية الطالب في الأنشطة التعليمية في المكتبة في المختبرات والأجهزة التعليمية في الكمبيوترات والتقنية وتفعيلها واستخدامها في تدريب أيضاً المعلمين والطلاب، كل هذه البرامج تحتاج للمزيد من الأموال وما دعم سموه لهذه المدارس إلا تأكيد وتجسيد للتعليم ومباركته له.

كما تحدث لـ(الجزيرة) الدكتور فهد السلطان نائب أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فقال: لقد تعود الجميع مساهمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ودعمه وتشجيعه لكافة البرامج والفعاليات التي تعود على هذا الوطن بالخير العميم، وهذا الدعم يمثل رؤية الدولة ورؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لدعم مشاريع التعليم والاستثمار في التعليم، وهذا يدلل أن القيادة ترى أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي سوف يبقى ويستمر، ولذلك الإنسان يسعد بتوجه قيادتنا وحكومتنا، الله يحفظهم بدعم المجال العلمي والتعليمي خاصة المسيرة المباركة التي يشهدها التوسع التعليمي الجامعي والتوسع في القطاعات التعليمية، وسوف تجنى ثمارها في المستقبل، والأمم دائماً على تقدم الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة. بلا شك إن هذا الدعم لهذه المدارس المتميزة يوضح توجه قيادتنا للاستثمار في التعليم وأهميته في المستقبل الاستراتيجي للبلاد.

وتناول الدكتور السلطان في تصريحه النقلة النوعية والتقدم المميز في مجال التعليم والبحث العلمي وكذلك الجامعات وانتشارها في بلادنا لينهل أبناء هذا الوطن من العلم ويستفيدوا من هذه الإمكانات التي وفرتها قيادتنا الرشيدة.

وسأل الله الدكتور السلطان في ختام تصريحه أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

كما تحدث لـ(الجزيرة) ثنيان بن عبدالله النويعم مدير عام مدارس المنهاج، فقال: لا شك أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لمدارس الرياض بخمسة ملايين ريال ومليوني ريال منحة سنوية يجسد اهتمام وحرص القيادة بكل شيء يعود على هذا الوطن ومواطنيه، وهذا الدعم السخي يُعتبر محمدة ضمن منظومة المحامد العديدة التي تقدمها القيادة الرشيدة لدعم التعليم الخاص والتعليم الأهلي باعتباره رديفاً للتعليم الحكومي، ويؤكد اتجاه الدولة في دعم التعليم الأهلي وزيادة مدارس التعليم الأهلي، خاصة أن هذا النوع من التعليم أصبح رافداً مهماً من روافد التعليم، وهذا التبرع سيكون له عظيم الأثر في نفوس الجميع، ويؤكد أهمية التعليم الخاص.

وسأل الله الدكتور ثنيان أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها.

وعلى الصعيد نفسه ثمن الدكتور إبراهيم عبدالله الحميدان أمين عام جائزة التميز التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لمدارس الرياض، وقال: إن هذا التبرع ليس مستغرباً على سموه ولا على قيادات هذا البلد.

وهذا يؤكد الاهتمام بالتعليم ودعم الناشئة، ولا شك أن الاستثمار العائد من هذا المبلغ سيكون أضعافاً مضاعفة لصالح العملية التعليمية والتربوية.

وتمنى الدكتور إبراهيم أن تحذو بقية القطاعات حذو سمو الأمير نايف وتبرعه السخي الذي سيكون له عظيم الأثر في نفوس الجميع.. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.

وأكد الدكتور إبراهيم العبدالله مدير عام شركة أجيالنا التعليمية أهمية هذا التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف قائلاً: هذا الشيء تعودنا عليه سواء كان للقطاع الأهلي أو الحكومي، لكن هذا الدعم وهو خمسة ملايين ريال ومليوني ريال منحة سنوية لقطاع مدارس الرياض - مدارس وطنية ليست ربحية من المدارس الرائدة في البلد، لا شك أن هذا التبرع سوف يعطي المدارس دفعة للاستمرار في هذه النجاحات المتواصلة والحرص على التطوير.

وأعتقد أن دعم المدارس ودعم التعليم غير الربحي بلا شك هذا موقف يشكر عليه سمو الأمير. وهو دعم في مكانه وسيكون له الأثر لهذه المدارس التي تفرحنا بين الحين الآخر في حصدها للعديد من الجوائز بقيادة الدكتور عبدالإله المشرف صاحب الأداء والجهد المتميز. وهذا المبلغ سوف يدعم برامج وأنشطة المدارس، ويعطي المدارس دفعة أقوى ويكون مردوده على العطاء والإبداع لمدارس الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف - حفظه الله - عودنا على التبرع السخي، سواء كان مشاريع خيرية أو غيرها من مشاريع التعليم.. أسأل الله أن يحفظ البلاد.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد