الجزيرة - سعود الهذلي
شارك الأمين العام لجمعية البر بالرياض الدكتور عبدالله آل بشر في الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث تحدث عن دور الجمعيات الخيرية في دعم الأعمال الإنسانية والصحية في عهد الملك خالد رحمه الله، وأكد أن الملك خالد أولى اهتماماً بالناحية الاجتماعية حرصاً منه على الإنسان الذي يعد من أغلى ما تملك الأمم، فقد تأسس في عهده -رحمه الله- عدد من الجمعيات التعاونية والخيرية.
وقال الدكتور آل بشر إن المملكة اعتنت بالعمل الخيري في الداخل وجعلت ذلك من أولى اهتماماتها فقد استحدثت ما يسمى بالضمان الاجتماعي.
حتى أصبحت في المملكة العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية ومنها جمعية البر بالرياض التي أسست عام 1374هـ في عهد الملك سعود، ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.. وحول الدراسة والتخطيط تأتي في أولوياتها العمل الخيري.. وذكر الدكتور آل بشر أن الدراسة والتخطيط واحدة من نواة العمل الخيري المنظم الذي دون شك استفادت منه المؤسسات الخيرية؛ لذا فإن العمل الخيري يحتاج لمزيد من الإستراتيجيات والدراسات والخطط المستقبلية ليستطيع العاملون الارتقاء بأداء العمل الخيري بشكل أفضل، وفق أسس ومعايير مدروسة تنصب في مصلحة العمل الخيري.
و في ختام ورقة العمل بين أن العمل الخيري يحظى بدعم وتوجيه من الحكومة الرشيدة التي ترعى كافة شرائح المجتمع وفي مقدمتهم الشريحة المحتاجة، كما أننا نشكر المولى أن وفق حكومتنا الرشيدة بتوفير العيش الكريم، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والنائب الثاني.
