فالحديث عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ذو شجون، ويطول ويتشعب بقدر ثراء شخصيته وتعدد جوانب التميز فيها، ولاشك في أن كل من تناول شخصية سموه يلمس أمراً هاما تفتقده الكثير من الشخصيات البارزة والهامة وهو وضوح معالم شخصيته بشكل كبير جدا، وبالتالي كثرة الجوانب التي يمكن الحديث عنها، ولكنني سأركز على جانب مهم كثر الحديث عنه، ومن ضمن من تحدث عنه ذلك الشاب الخليجي وهو تمتع سموه بذاكرة قوية تذهل كل من يعرفه وخصوصا من يعمل معه بشكل خاص، وذلك عندما يربط بين قضايا عرضت عليه قبل أعوام وقضية تعرض عليه وقتها، وشخصية مراجع قابله قبل ساعات او قبل سنوات وتحدث معه, فثق أنه إذا حدثك عن شيء وأجبته بإجابةٍ ما فلا تظن أنه سينسى ما قلته له بعد فترة طويلة من الزمن، أيضا يذهلك ويدهشك رغم مشاغله الكبيرة متابعته للشأن الثقافي والتاريخي والأنساب والأنشطة الثقافية والتعقيب على بعض الاطروحات والمقالات وتصحيح بعض المعلومات التي يكون فيها لبس، واعتماده على كل ذلك بصحة المعلومة من ذاكرة قوية، ما شاء الله.