Al Jazirah NewsPaper Thursday  20/05/2010 G Issue 13748
الخميس 06 جمادىالآخرة 1431   العدد  13748
 
بلدية الزلفي لا تعالج مشكلة منازل هذا الحي

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة وفقه الله

قرأت بجريدتكم الغراء صفحة محليات عدد 13518 في 13-10-1430هـ دعوة بلدية العويقيلة مستثمري أحواش الأغنام كافة المتضررين من ارتفاع منسوب السفلتة عن أحواشهم تمهيدا لمعالجتها. وليس هذا بغريب؛ بل هو عين الحقيقة؛ فالموطن أينما كان محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بتوفيقه -؛ فتوصياته وحثه المسؤولين على تقديم الأفضل للمواطنين تتكرر بين حين وآخر عبر وسائل الإعلام - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء -. الغرابة تكمن في التفاوت والاختلاف في تقديم الخدمة والاهتمام بالمواطن ومدى تنفيذ توجيهات قادة هذه البلاد في تحقيق سلامة وراحة المواطن وممتلكاته؛ فبلدية العويقيلة تعالج أضرار أحواش الأغنام من جراء ارتفاع منسوب الأسفلت عليها، وهنا بالزلفي لا يعالج حي سكني بكامله يسكنه مواطنون بنسائهم وأطفالهم وممتلكاتهم، يرتفع طريق الملك عبدالعزيز على سكنهم 150سم، وهناك بالعويقيلة تعالج أحواش الغنم قبل حصول الأضرار، وهنا بالزلفي الأضرار تتكرر كل عام وتغرق المنازل وتتلف الممتلكات ويروع الناس وتحاصر المياه منازلهم بسبب ارتفاع الجزء الجنوبي من طريق الملك عبدالعزيز، وحلول بلديتنا وقتية بعد غرق الحي؛ حيث تقطع الطريق ليتسرب الماء ثم يعاد إلى طبيعته أو فتح عبارة تسدها المخلفات التي تجلبها السيول وقت جريانها. الطريق يعلو المنازل، ولم تدع البلدية مواطني هذا الحي ولم تحاول تخفيض منسوب هذا الطريق أو ردم الشوارع الفرعية بين منازلهم؛ بل خفضتها حتى ظهرت قواعد بعض أسوار المنازل وصار المواطن لا يدخل بيته إلا بعد سبع وثماني درجات، وحُرم البعض من دخول سيارته لكراج منزله.

إخواننا بالبلدية لا يجهلون معاناة سكان حي المطلق بالزلفي بسبب ارتفاع منسوب الطريق؛ فهم يشاهدون ذلك بين حين وآخر، وآخرها سيول الجمعة 7-4-1430هـ التي دخلت العديد من المنازل وأتلفت الممتلكات وغمرت السيارات واختلطت المياه بالصرف الصحي.

إخواننا بالبلدية لديهم الدراية الكافية، ولديهم سابق خبرة في تخفيض بعض الطرق؛ حيث سبق أن خُفِّضت بداية طريق الأمير سلمان قبالة مخطط الفالح، وطريق سمنان قبالة مخطط سمنان، وعريعرة قبالة حي اليرموك.

أخيراً، هل تتكرم بلديتنا الموقرة وتعاملنا بهذا الحي كمعاملة بلدية العويقيلة لأحواش الأغنام ومساواتنا بالأحياء الأخرى؟؟ نرجو ذلك.

سليمان الراشد الدعفس- الزلفي


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد