كتب - يوسف الضويان
الأندية دائماً ما تبحث عن الكوادر القادرة على جلب الانتصار وتحقيق الأهداف التي ترسمها تلك الإدارات من أجل إسعاد جماهيرها التي تخشى الخسارة جراء سوء الاختيار ومع ارتفاع وتيرة المنافسة لدوري زين للمحترفين أصبح الجميع يعي معنى الاختيار الصائب، فالتميز الذي يشهده نادي الهلال من خلال اختيار اللاعبين المحليين والأجانب إضافة للطاقم الفني مثلاً يحتذى لتحقيق الذهب. لذلك نجد أندية مثل النصر التي اتجهت لرومانيا علها تجد رادوي آخر وهذا ما فعلته في أولى صفقات الموسم القادم حينما وقعت مع الروماني الدولي رازفان كوسيتش.
الشباب هو الآخر لم يجد حلاً لمعضلة الضعف الدفاعي التي ألحقت بالفريق العديد من الخسائر سوى البرازيلي المحترف السابق في صفوف الهلال تفاريس الذي استطاع المدافع السعودي أسامة هوساوي أن يملأ مركزه بكل اقتدار، ولعل في اقتفاء أندية آخرى محلياً وخليجياً أثر الهلال في تعاقداتها مع اللاعبين والمدربين سر لا يسبر أغواره سوى الهلاليين، ولا يعرف فتح أبوابه غيرهم، فلم يجد الآخرون بداً من إتباع خطواتهم، وتلمس طريقهم علهم يحققون شيئاً من نجاحاتهم، وفي هذا الصدد يبرز غير النصر والشباب فريق الاتحاد الذي تعاقد مع المدربين يوردنسكو وأوسكار بعد أن مروا على الهلال، هذا غير عدد من اللاعبين الذين وجدوا فرصة اللعب في الاتحاد بعد أن كانت خطوتهم الاحترافية الأولى قد انطلقت من البوابة الزرقاء.
