Al Jazirah NewsPaper Sunday  23/05/2010 G Issue 13751
الأحد 09 جمادىالآخرة 1431   العدد  13751
 
وفقاً لدراسة «الجودة المدركة»
«فورد» تتصدر قطاع صانعي السيارات في تحسينات الجودة

 

حققت «شركة فورد للسيارات» أعلى تقييم بين صانعي السيارات وفقاً لدراسة «الجودة المدركة» التي تجريها شركة «أوتوموتيف ليس غايد» مما يسلط الضوء على مدى التحسن الكبير في انطباع العملاء، الذي أضحى يتماشى مع تحسينات الجودة العديدة التي طرأت على طرازات «فورد».

وتم تصنيف شركة «فورد» خلال الشهر الجاري باعتبارها العلامة التجارية الأكثر تحسناً من حيث الجودة ضمن دراسة «أوتوموتيف ليز غايد»، حيث أظهرت تحسنا بنسبة 7.6% منذ خريف عام 2009، لتكمل بذلك رحلة التحسينات التي شهدتها سياراتها خلال السنتين الماضيتين. وقد كان تحسن انطباع العملاء عن جودة سيارات «فورد» محركاً رئيسياً وراء النتائج الجيدة التي حققتها الشركة مؤخراً على صعيد حصتها في السوق وتحسن قيمة إعادة بيع منتجاتها. وبهذه المناسبة، قال جيم فارلي، نائب رئيس مجموعة فورد لشؤون التسويق: «لقد قطعنا شوطاً كبيراً على صعيد تحسين جودة سياراتنا خلال السنوات الأخيرة، ولكن علينا الأخذ بعين الاعتبار أن الصورة الذهنية للعملاء لا تتغير بين ليلة وضحاها، ويسرنا اليوم أن تحظى هذه التحسينات الحقيقية بتقدير المستهلكين. ولا شك أن تحسن انطباع العملاء حول الجودة يعود بفوائد كبيرة جدا على الشركة، ابتداءً من زيادة حصتنا في السوق إلى زيادة قيمة إعادة البيع والشراء». وأشارت «أوتوموتيف ليز غايد» إلى أن قيمة إعادة بيع سيارات فورد شهدت ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغ متوسط القيمة المتبقية المضمونة لسيارات فورد 2420 دولاراً أمريكياً (يناير- يونيو 2010) وهو ما يعتبر تحسناً كبيراً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ متوسط التغير في القيمة المتبقية المضمونة بالنسبة للعلامة التجارية حوالي 615 دولاراً أمريكياً. وقال مات ترايلين، كبير الاقتصاديين في شركة «أوتوموتيف ليز غايد»: «قطعت فورد شوطاً بعيداً في تحقيق أهدافها من خلال محفظة متكاملة من المنتجات الجديدة كلياً أو المعاد تصميمها والتي حظيت بإشادة كبيرة سواء في السوق أو بين نقاد قطاع السيارات». وأوضحت «أوتوموتيف ليس غايد» أن «فورد توروس» و»فورد فييستا» الجديدتين حظيتا بإشادة كبيرة من قبل الصحافة والجمهور العام. واختتم فارلي قائلاً: «عليك أن تولد لدى العملاء شعوراً مستمراً بتحسن جودة منتجاتك، شهراً بعد شهر، وعاماً بعد عام. ونهدف من خلال إدخال تحسينات مستمرة من حيث المتانة الأولية والطويلة الأمد، إلى ردم الفجوة بين انطباع العملاء والواقع الحقيقي لجودة منتجاتنا».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد