الجزيرة - سلطان المواش

بلغ العدد الإجمالي للمتقدمات على موقع وزارة الخدمة من الخريجات الراغبات في التقدم للوظائف التعليمية النسوية والتي بدأ التقدم لها يوم السبت الموافق 8-6-1431هـ في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة أكثر من (209.358) متقدمة، وأكثر من (193.713) متقدمة أكملن تعبئة بياناتهن في حين بلغ عدد من لم يكملن تعبئة بياناتهن حتى الساعة الثانية ظهر يوم أمس الأربعاء (15.645) متقدمة.

أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية الأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن الخنين وطلب من المتقدمات اللاتي لم يستكملن بياناتهن سرعة إنهائها في الفترة المحددة للتسجيل والتي تنتهي الجمعة الموافق 21-6-1431هـ حيث لا يزال التسجيل مستمراً في موقع وزارة الخدمة المدنية على شبكة الإنترنت ويشمل هذا التسجيل من سبق لهن التقدم لإعلان الوزارة للوظائف التعليمية (نساء) الذي انتهى بتاريخ 20-7-1430هـ وتم تسجيل بياناتهن على موقع الوزارة بالإنترنت ولم تتح لهن فرصة التوظيف وعليهن تعبئة طلب جديد.

وحول عدد المراكز التي يحق للمتقدمة التقديم عليها قال الخنين: إنه يحق لها التقديم على مركز واحد فقط من المراكز المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم وعددها (41) مركزاً.

وطالب الخنين الأخوات المتقدمات عند إدخال أي جزئية بمراجعتها وتحري الدقة قبل تثبيتها، لعدم الوقوع في الأخطاء الماضية عند تسجيل بياناتهن ومنها بيانات (سنة التخرج، الخبرات، التدريب، اسم الجامعة أو الكلية، التخصص، النسبة المئوية للمتقدمة)، وبعد استكمال متطلبات التقديم ويمكن للمتقدمة طباعة بياناتها التي أدخلتها للتأكد من صحتها ودقتها ووضوحها وتوافقها مع التعليمات المحددة بالإعلان، ومراجعتها والدخول مرة أخرى لتعديل ما ترغب تعديله قبل يوم 21-6-1431هـ، مؤكداً على أهمية قراءة الإقرار الموجود على الموقع والتأشير بالموافقة عليه إذ إن المتقدمة تعد مسئولةًً مسئولية تامة عن صحة جميع البيانات التي تدخلها عن طريق الشبكة. وفي حال وجود بيانات غير صحيحة تتحمل المتقدمة مسئولية ذلك، بما في ذلك استبعاد الطلب وعدم دخول المفاضلة.

وقال الخنين: إن الوزارة على أتم الاستعداد للإجابة على أي من استفسارات المتقدمات من خلال أيقونة (الدعم والمساندة) الموجودة على الموقع، والذي يعمل على مدار ال 24 ساعة متواصلة لمتابعة عمليات التقديم والرد الفوري على استفسارات المتقدمات، كما تم استحداث خدمة جديدة بالرد عبر رسائل ال (sms) بالإضافة إلى البريد الإلكتروني.